متابعة -زهراء خليفة
كلنا نواجه بعض الأزمات لأن الحياة هي سبب حدوثها.
على سبيل المثال ، قد يواجه أحد الأشخاص مشكلات سطحية ، وقد يفقد آخر وظيفته ، ويواجه آخر الطلاق ، وتحديات أخرى نواجهها ، والتي يمكن أن تترك بيئة قاسية وراءنا. الآثار السلبية على روحنا يمكن أن تصل إلى مرحلة الرهاب والخوف من التعامل مع الناس ، وإليك بعض الإرشادات التي يجب مراعاتها عند التعامل مع أزمة من أجل تجاوزها بسلام دون آثار سلبية كبيرة على نفسنا ، وفقًا لعلماء النفس.
الامتنان الذاتي
إذا كنت تفعل شيئًا إيجابيًا ، يجب أن تعبر عن امتنانك من خلال الاحتفاظ بدفتر يوميات تكتب فيه ما أنت ممتن له وتضيف معنى لحياتك.
يتعلق الأمر باكتشاف أين ننفق طاقتنا وطاقتنا حتى نتمكن من التركيز عليها.
بالإضافة إلى ذلك ، فقد ثبت أن الامتنان يقلل من التوتر ويزيد من المشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة. الأشياء التي يجب أن تكون ممتنًا لها تشمل:
فكر في جانب واحد من نفسك تشعر بالامتنان له باعتباره “الشيء المفضل لديك”.
فكر عندما تكون في موقف صعب ، فأنت قادر على تجاوزه وتشكره على التغلب عليه.
ضغط التحكم:
عندما نواجه أزمة ، يتم تحفيز جسمك من خلال الإجهاد ، مما يجعلنا نشعر بالتوتر المستمر ، حيث يمكن أن يكون لتأثيرات التوتر آثار مباشرة وخبيثة على أجسادنا وعقولنا.
يضعف جهاز المناعة ويثير التفكير السلبي وينتج مشاعر مزعجة ويسبب القلق والخوف ويساهم في العزلة الاجتماعية. قد يكون من الصعب الشعور بالاسترخاء أثناء الأزمة أو بعدها ، ولكن إدارة هذا التوتر باستخدام الأساليب التالية أمر ضروري لصحتك الجسدية والعقلية: يمكن أن يساعدك الاسترخاء التدريجي للعضلات ، أو ممارسة الرياضة ، أو مشاهدة التلفزيون أو الأفلام (ولكن ليس أكثر من ذلك) ، والتواصل مع العائلة والأصدقاء أو الحصول على قسط كافٍ من النوم.
الاستجابة للأزمة بمرونة:
لقد ثبت أن مهارات التعامل مع الأزمات والمرونة في التعامل مع المواقف العصيبة تساعد في تقليل مشاعر الاكتئاب والقلق وزيادة المشاعر الإيجابية. لذلك ، يجب أن نتعامل مع النكسات والإخفاقات وخيبات الأمل ببعض المرونة.
نعم ، يتطلب التعامل مع الأزمة جهدًا واعًا لتقليل تأثيرها السلبي ، ولكن علينا العمل على ذلك ، وربما يساعدك ما يلي على الاستجابة بمرونة والتكيف مع الأزمة الحالية: مراقبة الأحداث الإيجابية ، وتحديد نقاط قوتك الشخصية ، والتركيز على الأشياء الخاصة بك التي يمكن السيطرة عليها.
