متابعة- بتول ضوا
القليل منا يعي أن للحمل أنواع عديدة منها الحمل عالي الخطورة والحمل خارج الرحم والحمل الكيميائي. والذي غالباً مايثير اسمه موجة من التساؤلات والاستفسارات. فلنتعرف عليه أكثر في السطور:
الحمل الكيميائي هو نوع من أنواع الإجهاض يحدث في المراحل الأولى من الحمل، أي خلال أسبوعين دون تعدي فترة 5 أسابيع. يتم الكشف عنه من خلال فحص الدم واختبار بيتا hCG.
وترجع سبب تسمية الحمل الكيميائي بهذا الأسم إلى أن مستويات هرمون “موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية” (hCG). ترتفع بنسبة كبيرة بما يكفي لتحقيق نتيجة إيجابية في اختبار الحمل، قبل أن تنخفض حتى قبل ظهور الجنين في أشعة الموجات فوق الصوتية.
2- الأعراض
لأن غالباً ما يصعب اكتشاف الحمل الكيميائي فمن المحتمل آلا تظهر أعراض على المرأة.. وعلى الرغم من ذلك فإن الأعراض المحتملة للحمل الكيميائي تكون:
– نتيجة إيجابية مبدئية لاختبار الحمل والتي سرعان ما تتحول لسلبية.
– حدوث نزيف بعد فترة من إيجابية اختبار الحمل
– ألم وتقلصات خفيفة في البطن.
– انخفاض مستويات هرمون hCG في اختبار الدم أو رغم النتيجة الإيجابية لاختبار الحمل.
3- الأسباب
يرجع الحمل الكيميائي لعدة أسباب منها:
– وجود مشكلة في كروموسومات الجنين تمنع استكمال نموه وتطوره داخل الرحم.
– عدم انغراس الجنين بشكل سليم في جدار الرحم.
– اضطرابات هرمونية.
– اضطرابات رحمية، مثل اختلاف شكل الرحم عن الطبيعي.
– عدوى في قناة فالوب أو جدار الرحم.
– مشاكل صحية معينة، مثل التي تؤثر على تجلط الدم.