متابعة- بتول ضوا
لطالما اعتبرت القلاع القديمة كنوزًا أثرية وتراثية ، تحميها وتحميها المدن الكبرى وتسعى جاهدة لجعلها دائمة ورائدة.
تشكل هذه القلاع، المبنية على آثار مختلفة، وجهة مهمة للسياح، خاصة أولئك الذين يسافرون إلى المواقع التراثية ويحبون معرفة تاريخها وتفاصيلها.
تعتبر قارة أوروبا هي مرتع هذه القلاع، وقد تم بناء هذه القلاع على التوالي في مدن الحضارات مثل اليونان وروما وبيزنطة.
وعادة لا تكلف الكثير لزيارة هذه المواقع ، ويمكن للسياح دخول معظمها مجانًا ، أو دفع راتب رمزي لا يثقل كاهله عادة.
في الآونة الأخيرة ، أصدرت Condé Nast Traveler قائمة بأجمل القلاع في أوروبا، وتحتل قلعة كونوي في ويلز المرتبة الأولى بين أجمل القلاع في أوروبا.
• تاريخ القلعة
قام الملك إدوارد الأول ببناء قلعة كونوي في أواخر القرن الثالث عشر بهدف ترسيخ الهيمنة والتخويف وهو ما فعله، حيث لا تزال القلعة تقوم بالمهمة حتى يومنا هذا.
تم تصميم القلعة من قبل المهندس المعماري جيمس، الذي أمضى أربع سنوات كاملة في بنائها بين عامي 1283 و 1297، وقد صمدت القلعة إلى حد كبير وحافظت على طابعها.
تتألف القلعة من حوالي 21 برجاً ومجموعة من الشقق الملكية، والتي وُصفت بأنها الأفضل من بين جميع قلاع القرون الوسطى في ويلز.
• جولة دائرية
بفضل الدرج الحلزوني الذي تم ترميمه في البرج العالي لقلعة كونوي، يمكن للزوار المشي في دائرة كاملة حول سور المدينة، وهو أمر موصى به بشدة لجميع زوار القلعة.
ترتفع القلعة فوق جبال سنودونيا الوعرة، مع ميناء كونوي والشوارع الضيقة أدناه، ولا تزال القلعة محمية بحلقة من الجدران تبلغ مساحتها 1400 ياردة (1.3 كم).
تشتهر القلعة بعظمتها، وتعتبر الأجمل في أوروبا، كما أنها تعانق تلال الساحل الصخري، كما أن هندستها المعمارية قريبة إلى حد ما من مملكة سردينيا المعاصرة.