متابعة- بتول ضوا
في ظل الانغماس بضغوطات الحياة والمهام الكثيرة الواجب قيامها. يبحث معظمنا عن مفاتيح السعادة وسبل الوصول إليها.
ويؤكد خبراء علم النفس أن شخصية الفرد والبيئة، التي نشأ بها واحتياجاته، تحدد طريقة تعريفه للسعادة.
والشعور بالسعادة قرار ينبع من داخل الإنسان، وحتى يسهل الأمر على أي شخص، يمكنه اتباع بضع خطوات، تساعده على أن يكون سعيداً، منها:
– أن تحيط نفسك بالأشخاص الإيجابيين والمتفائلين على الدوام.
هؤلاء يعرفون من داخلهم أن السعادة قرار، لذلك يحولون الأمور السلبية والمحبطة إلى أشياء إيجابية. عبر التعامل معها من باب حل المشكلة وليس إدامتها.
– تقوية علاقتك بالمحيطين بك من أفراد عائلتك، ولا تعتبر أن العائلة أمر مفروغ منه. فهم موجودون لكن هل هم قريبون منك لدرجة أنك تشعر بالراحة معهم ومن أجلهم؟
– ألا تحبس الكلمات الجميلة وعبارات الإطراء بداخلك، إذ يمكن التعبير عن تقديرك وامتنانك لمن ساعدك أو قدم لك خدمة معينة. وحاول أن تحسن الظن بمن حولك، وأن تختلق لهم أعذاراً إذا لم يقوموا بالاهتمام بشيء شخصي بالنسبة لك، لأنك لا تعرف ظروف من حولك.
– لا تدع الجانب السلبي يغلب على تفكيرك، بالطبع هناك في الحياة أشياء إيجابية وأشياء سلبية يجب أن تحدث، وانظر إلى أي مسألة تعترض طريقك من جانبها الإيجابي، واسعَ إلى حلها بهدوء وروية.
– الأشخاص الناجحون هم من يحددون أهدافاً يرغبون بتحقيقها. مهما كانت المهمة التي ترغب بإتمامها، ضع لها جدولاً زمنياً لإنجازها. وحاول أن تلتزم به. عندما تقوم بتقسيم وقتك بشكل صحيح، ستشعر بالراحة والهدوء كونك أنجزت مخططاتك كما كنت ترغب.
– لا تنسَ الاستمتاع بوقتك الحالي، عندما تجد نفسك أنجزت مخططاتك وتشعر بالراحة والسعادة، لا تفسد الأمر بالتفكير بالمشاكل التي يمكن أن تواجهك قريباً، استمتع باللحظة التي تشعر فيها بالسعادة إلى أقصى حد