متابعة – مظفر إسماعيل
يعمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير على تنفيذ مشروع صيانة قباب الجامع، من خلال معالجة خواصها الجمالية. من أثر العوامل الجوية والظروف المناخية، وتحقيق استدامتها.
وتعد القباب واحدة من أبرز الملامح المعمارية التي تتوج جمالية الجامع، حيث صممت بمواد طبيعية ذات معايير عالية.
ويأتي ذلك ضمن خطط المركز الاستراتيجية التي تهدف إلى استدامة العناصر الجمالية لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. الذي يعتبر معلماً دينياً وطنياً ثقافياً جاذباً للسياحة على المستوى العالمي.
وقال “سالم السويدي” مدير إدارة الخدمات المساندة في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، إن المركز يعمل حالياً على تنفيذ مشروع صيانة قباب الجامع، البالغ عددها 82 قبة. بينها واحدة من أكبر القباب في العالم، التي يبلغ قطرها 32.6 متر، ويصل ارتفاعها إلى 84 متراً”.
وأوضح أنه “يتم صقل أسطح الرخام، باستخدام أقراص الكربون، وتعالج الأسطح بعد ذلك بمواد خاصة لاستعادة نقائها. ثم يتم جليها وتلميعها، لتتم أخيرا تغطية الأسطح بمواد عازلة، لحمايتها لأطول فترة ممكنة”.
وأردف: “كما تتضمن خطة الصيانة الدورية للجامع أعمال تنظيف القباب بشكل دوري مرة كل أسبوعين. والمشروع يتم تنفيذه على يد 90 عاملا و70 من المتخصصين، بينهم فنيون ومهندسون ومتخصصون من المركز. ومن المتوقع أن يستغرق العمل 198,720 ساعة بمعدل 10 ساعات يومياً”.