متابعة: نازك عيسى
يؤكد الأطباء أن الحفاظ على صحة الكلى لا يقل أهمية عن العناية بأعضاء الجسم الأخرى، إذ تعتبر الكليتان من أهم الأعضاء الحيوية، ومن الضروري الحفاظ عليهما من خلال اتباع نمط حياة صحي وسليم، وتناول الأطعمة المفيدة للكلى ، ومن أفضل الأطعمة لصحة الكلى:
التوت الأزرق
عند التفكير في “ما هي الأطعمة التي تساعد في إصلاح الكلى؟”، فإن التوت الأزرق يأتي في المقدمة، مع وجود مستويات عالية من مضادات الأكسدة وكميات كبيرة من فيتامين C والألياف.
التوت الأزرق يساعد كذلك في تقليل الالتهاب ودعم صحة العظام، وعكس بعض المشكلات التي يمكن أن تأتي مع مرض الكلى المزمن.
التوت البري
يساعد التوت البري على منع التهابات المسالك البولية، التي تبقى عادة في المثانة، لكن يمكنها أن تنتقل إلى الكليتين، مما يزيد من تأزم مشاكل الكلى.
لحسن الحظ ، يمكن أن يساعدك تناول التوت البري بانتظام على تجنب هذا الموقف غير المرغوب فيه، كونه يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهاب.
التوت البري يمكن أن يعزز كذلك صحة القلب والجهاز الهضمي.
الأسماك الدهنية
توفر الأسماك البروتين، وعندما تختار الأسماك الدهنية مثل التونة أو السلمون، فإنك تحصل أيضا على أحماض أوميغا 3 الدهنية.
وفقا لمؤسسة الكلى الوطنية، قد تساعد دهون “أوميغا 3” في تقليل مستويات الدهون (الدهون الثلاثية) في الدم، وقد تؤدي أيضا إلى خفض ضغط الدم.
إذا كنت مصابا بمرض الكلى المزمن، فقد تحتاج إلى مراقبة مستويات الفوسفور والبوتاسيوم في الأسماك التي تختارها.
الفلفل الحلو
الفلفل الحلو يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الجيدة، مع مستويات منخفضة من البوتاسيوم.
يشكل الفلفل الحلو مصدرا مهما لفيتامينات B6 و B9 و C ، K بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة.
الخضر الورقية الداكنة
هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك تتحول إلى الخضر الورقية الداكنة مثل السبانخ أو اللفت، كونها توفر العديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعدك في الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية، بالإضافة إلى فوائد تقوية المناعة.
في الوقت نفسه، من المهم أن تتخذ حذرك، إذ تحتوي هذه الخضروات على كمية من البوتاسيوم. إذا كنت مصابا بمرض الكلى المزمن، فتحدث إلى طبيبك قبل إضافة المزيد منها إلى نظامك الغذائي.
زيت الزيتون
زيت الزيتون غني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الصحية، ويمكن أن يعزز صحتك العامة.
دراسة من جامعة هارفارد وجدت أن زيت الزيتون قد يخفض مستويات الكوليسترول، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، وبعض أنواع السرطان.
علاوة على كل هذا، يمكن أن يساعدك على إضافة نكهة إلى الأطباق دون اللجوء إلى الملح أو الزبدة.
للحصول على المزيد من مضادات الأكسدة، اختر زيت الزيتون البكر أو البكر الممتاز غير المكرر أو المعصور على البارد.
الثوم
يحتوي الثوم أيضا على عنصر يسمى “أليسين”، التي تعمل على المساعدة في حماية صحة الكلى، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن.
الثوم غني بمضادات الأكسدة ومقاوم للالتهابات.
البصل
البصل يمنحك طريقة أخرى ممتازة وخالية من الملح لإضافة النكهة، ويوفر عناصر غذائية مهمة مثل فيتامينات B6 و C والمنغنيز والنحاس.
كما أنه يحتوي على كيرسيتين، وهي مادة كيميائية يمكن أن تساعد جسمك على محاربة السرطان، ومركبات الكبريت العضوية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
القرنبيط
القرنبيط غني بالكثير من الفيتامينات مثل C و B6 و B9 و K، جنبا إلى جنب مع الألياف.
يحتوي كذلك على مركبات يمكن لجسمك استخدامها لتحييد بعض السموم، والتي تساعد عندما لا تقوم الكليتان بأفضل عمل بالترشيح.
يذكر كذلك أن القرنبيط يحتوي على بعض البوتاسيوم والفوسفور، لذا على المصابين بأمراض الكلى المزمنة التخفيف من تناوله.
بياض البيض
يوصى بتناول بياض البيض على وجه التحديد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
يساعد بياض البيض بزيادة مستويات البروتين، التي يمكن أن تكون مهمة في المرحلة اللاحقة من مرض الكلى المزمن، خاصة إذا كنت تستخدم غسيل الكلى.
الجرجير
الجرجير مليء بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم وفيتامينات A و B9 و C.
كما أنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على الغلوكوزينات، التي يمكن أن تساعد جسمك على حماية نفسه من مجموعة من أنواع السرطان.
التفاح
يوفر التفاح الكيرسيتين والألياف المقاومة للسرطان، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول والسكر في الدم في مستويات صحية.
التفاح غني أيضا بمضادات الأكسدة.