أثارت سيارة “بابا نويل” الكهربائية، التي قُدمت ضمن فعاليات عرض مدرسي، غضب بعض أهالي الطلاب في إحدى مدن كندا النفطية.
واعتبر بعض الأهالي أن عرض نهاية العام الذي يحمل عنوان “سانتا كلوز جرين” الذي أقامته مدرسة مدينة أوكسبو النفطية بمقاطعة ساسكاتشوان، يحمل رسالة بيئية قوية شكلت ضربة إلى موظفي قطاع النفط، وفقاً لـ”فرانس برس”.
وشعر بعض الأهالي في هذه المدينة التي تنتشر فيها عشرات آلاف آبار النفط والغاز بأنهم مستهدفون وطالبوا المدرسة باعتذارات وحصلوا عليها.
وأسفت مديرة المدرسة لين ليتل لاعتبار فقرات الحفل تقلل من احترام توجهات البعض، وأكدت: “لم تكن هذه النية ولم تكن ثمة رسالة سياسية مناهضة للأوساط النفطية أو الغازية”.
يشار إلى أن كندا لديها ثالث احتياطي نفضي بالعالم، لا سيما الموجود غربي البلاد بمقاطعة ألبرتا، إضافةً إلى مدينة ساسكاتشوان المجاورة، وعانت هاتان المقاطعتان من انهيار أسعار النفط.