متابعة -زهراء خليفة

كان رجل الأعمال والمؤلف الأمريكي ديف أسبري ، الذي سافر إلى التبت في عام 2004 وتذوق الشاي بالزبدة ، عاد إلى بلاده مع خطط لإعداد مشروب قهوة بالزبدة ، والذي بدأه تحت اسم Bulletproof في مبيعات 2012.

تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وحول العالم ، وخاصة بين أتباع “حمية الكيتو”. كما هو مذكور في مدونتها ، فإن الوصفة الأصلية لكل كوب من هذه القهوة تشمل:

حبوب البن المطحونة الطازجة ، 1 ملعقة كبيرة زيت جوز الهند ، و 1-2 ملعقة كبيرة من الزبدة غير المملحة ؛ امزج في الخلاط لمدة 20-30 ثانية على الأقل للحصول على دسم.

قم بحديد القهوة وقدمها ساخنة. نظرًا لأنه منتج جديد نسبيًا ، لم يتم تقييمه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

لكن ميديكال نيوز توداي ذكرت في عام 2018 أن الأشخاص الذين يشربونها قالوا إنها تنشطهم على مدار اليوم ، وتجعلهم يشعرون بالشبع لفترة أطول ، ويعزز تركيزهم.

وهو ما يقودنا إلى وضع الأدلة على الفوائد والأضرار المحتملة لوصفة القهوة هذه في أيدي أولئك الذين يفكرون في تجربتها.

لا تكفي لانقاص الوزن

يقول أنصار قهوة الزبدة إنها تحد من الجوع وتساعد على إنقاص الوزن “لأنها تحتوي على المزيد من الدهون وتساعد على تقليل تناول الطعام ، مما يبطئ عملية الهضم ويعزز الشعور بالشبع”.

لكن الدراسات التي اعتمد عليها Healthline ذكرت أن “هذه التأثيرات تتضاءل بمرور الوقت” ولم يكن هناك دليل على أن إضافة المزيد من الدهون إلى النظام الغذائي دون إجراء تغييرات غذائية أخرى يعزز فقدان الوزن.

وهذا يعني أن قهوة الزبدة تعزز الشبع وتساعد على إنقاص الوزن ، و “قد تتطلب مزيدًا من البحث” عند دمجها مع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية.

لديهم تأثير ضئيل على الطاقة والتركيز

يقول عشاق القهوة بالزبدة إنها “توفر طاقة ثابتة وطويلة الأمد دون حدوث تحطم في نسبة السكر في الدم” ؛ استنادًا إلى حقيقة

أن الدهون تبطئ عملية الهضم ، قد يستمر الكافيين الموجود في القهوة في آثاره حيث يتم امتصاصه بشكل أبطأ ، مما يوفر طاقة طويلة الأمد ، ولكن يقول الخبراء ، “من المحتمل

أن يكون التأثير ضئيلًا وغير مهم”. أما بالنسبة لفكرة أن قهوة الزبدة “تزيد من الوضوح العقلي وتحسن الوظيفة الإدراكية” ، فلا يوجد دليل يدعمها ، ولكن من ناحية أخرى ، هناك دليل على ذلك “القهوة الكافيين نفسه مسؤول عن إحداث التأثيرات المتخيلة من خلال زيادة التركيز واليقظة.”