تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تنطلق يوم الأربعاء 17 يوليو 2019، الدورة الخامسة عشرة من مهرجان ليوا للرطب الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وذلك في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، ويستمر لغاية 27 يوليو الجاري.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن المهرجان تفاصيل الدورة الجديدة، وذلك خلال مؤتمر صحافي أقيم في مجلس محمد خلف بمدينة أبوظبي، بحضور عيسي سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب في المهرجان.
وأكّد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه السيد عيسي سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، أن هذا الحدث التراثي الذي سينطلق في الـسابع عشر من يوليو الجاري بمدينة ليوا بمنطقة الظفرة، يأتي استمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، والذي كان يحرص كل حرص على تبني المشاريع الرائدة في مجالات الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، واستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله الرامية إلى مواجهة التحديات المناخية الصعبة وصولاً إلى تحقيق أمن غذائي وإنتاج زراعي مستدام.
وتقدم معاليه بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على توجيهاته المستمرة لدعم مشاريع صون التراث وتنمية الثروة الزراعية، كما أتوجه بوافر الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه اللامحدود وحرصه الدائم على تحفيز وتعزيز الجهود المبذولة لصون التراث الإماراتي، ودعم وتشجيع كافة المزارعين.
وأضاف أن الشكر موصول لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لمتابعته الدؤوبة وتوجيهاته الدائمة لنا لتطوير مُختلف فعالياتنا وابتكار المسابقات والأنشطة الهادفة، معرباً عن امتنانه الكبير للرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والتي تأتي في إطار حرص سموه على تشجيع أبناء المنطقة لمواصلة صون موروثهم الثقافي وتقاليدهم الأصيلة وضمان توريثها للأجيال المتعاقبة.
وفي الختام، أفاد المزروعي أن إن القيادة الرشيدة “حفظها الله” تسعى إلى دعم المشاريع التنموية الهادفة في كافة مناطق الدولة، لتكون دولتنا الحبيبة مقصداً ثقافياً وسياحياً واقتصادياً على المستوى الإقليمي والدولي، وهذا ما تُساهم به الفعاليات المتنوعة التي تقيمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي على مدار العام، والتي تتمثل في مهرجان الظفرة البحري، مهرجان ليوا للرطب، مزاد ليوا للتمور، مهرجان الظفرة الذي يحتضن مزاينة الإبل، وموسم الصيد التراثي في محمية المرزوم، إلى جانب برامج (شاعر المليون، وأمير الشعراء، والمنكوس، والشارة الثقافي، والمغاني)، ومشاركتها في العديد من الفعاليات والمهرجانات ذات الصلة محلياً ودولياً.
من جانبه، أكد عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، أن المهرجان أصبح يعتبر منصة تجمع أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية في مجال الصناعات المرتبطة بشجرة النخيل، حيث يحتضن المهرجان عشرات الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالزراعة بشكل عام وشجرة النخيل ومنتجاتها على وجه الخصوص.
وأضاف أن زوار المهرجان من مواطنين ومقيمين وسياح، سيكونون على موعد مع العديد من الفعاليات المتنوعة وفي مقدمتها مسابقات مزاينة الرطب والمانجو والليمون وسلة فواكه الدار والمزرعة النموذجية وأجمل مجسم تراثي وأجمل مخرافة رطب، والمزروعة النموذجية، إلى جانب فعاليات السوق الشعبي الذي يحتضن العديد من الفعاليات والمسابقات التراثية وعشرات المحال التجارية.
وأوضح أن اللجنة المنظمة خصت العائلات والزوار بالمزيد من الفعاليات من خلال مسابقات المسرح الرئيسي وجوائزه اليومية، والتمتع بمذاق القهوة العربية مع حبات الرطب في المجلس الشعبي بقلب المهرجان، وقرية الطفل التي تقدم العروض المسرحية والمسابقات الثقافية والورش الفنية.
وتوجه المزروعي بموفور الشكر والتقدير إلى جميع الرعاة والداعمين والمتمثلين بـ ديوان ممثل الحكم في منطقة الظفرة، شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، شركة الظاهرة، شركة الفوعة للتمور، بنك أبوظبي الأول، دائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية منطقة الظفرة، مركز إدارة النفايات بأبوظبي “تدوير”، شركة سيكيور تيك، وراعي التواصل المجتمعي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى).
كما توجه بالشكر إلى الداعمين للمهرجان، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، شركة أبوظبي للتوزيع، والشركاء الإعلاميين قناة بينونة، وشبكة الأولى الإذاعية – إذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وكافة وسائل الإعلام والصحافة التي تساهم في تسليط الضوء على هذا الحدث التراثي بكل تفاصيله.
بدوره، قال مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير مزاينة الرطب في المهرجان، إن مهرجان ليوا للرطب وبفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة “حفظها الله”، يشهد العديد من المسابقات والفعاليات التراثية والثقفية المتنوعة، حيث تعتبر مزاينة الرطب هي المسابقة الأضخم من حيث تنوعها وعدد المشاركين فيها.
وأضاف القصيلي أن اللجنة المنظمة للمهرجان خصصت 155 جائزة موزعة على تسعة فئات هي الخلاص، الدباس، الفرض، الخنيزي، بومعان، الشيشي، بالإضافة إلى نخبة الظفرة للرطب ونخبة ليوا للرطب، ومسابقة أكبر عذج، حيث يحظى الفائزين الخمسة عشر الأوائل عن كل فئة بجوائز مادية قيمة، عدا فئتي الخلاص والدباس اللتين يبلغ عدد الفائزين في كل منهما خمسة وعشرون فائزاً، بالإضافة إلى عشرات الجوائز المادية القيمة في بقية المسابقات التي يحتضنها المهرجان.