أضاع الإيطالي أنطونيو كونتي، فرصة ثمينة لتدريب نادي ريال مدريد الأسباني، وذلك عندما وضع شروطًا في غاية الصعوبة، حيث أدت إلى عرقلة المفاوضات والإطاحة به من دائرة المرشحين لتدريب الفريق الملكي عقب إقالة جولين لوبيتيغي.
ومنحت إدارة ريال مدريد، سانتياغو سولاري منصب مدرب دائم حتى يونيو/ حزيران 2021، وذلك بعدما قدم أوراق اعتماده خلال المباريات الأربع الأخيرة التي قاد فيها سفينة الفريق الملكي إلى بر الأمان، بعدما كانت غارقة في أمواج النتائج السلبية مع جولين لوبيتيغي.
وقالت صحيفة “إل بايس” الأسبانية”، إن أنطونيو كونتي كان هو الخيار رقم 1 لإدارة ريال مدريد منذ الخسارة في الكلاسيكو ضد برشلونة وإقالة جولين لوبيتيغي، لكن الشروط التي طالب بها المدرب الإيطالي أفضت إلى فشل المفاوضات بين الطرفين”.
واستعرضت الصحيفة الأسبانية، الأسباب التي دفعت ريال مدريد للتخلي عن خيار كونتي، ويأتي في مقدمتها:-
1- مطالبته بتقاضي 10 ملايين يورو كراتب سنوي، أي أكثر حتى من كارلو أنشلوتي وزين الدين زيدان، وكذلك جولين لوبيتيغي الذي كان أجره يصل إلى 8 ملايين فقط.
2- السبب الثاني هو عقد طويل الأمد.
3- تخصيص ميزانية ضخمة لدعم صفوف الفريق الملكي خلال الانتقالات الشتوية والصيفية المقبلتين، وهو ما لم توافق عليه إدارة المرينجي.
4- أما السبب الرابع، فهو التحكم الكامل في سوق الانتقالات وتحديد المنتدبين والمغادرين.
5- وأخيرًا، ينص الشرط الخامس الذي وضعه المدرب الإيطالي، على ضرورة إحضار طاقمه الفني (خمسة مساعدين) بالكامل.