متابعة- بتول ضوا
قضت محكمة مصرية بإعدام ربة منزل تبلغ من العمر 40 عاما بتهمة قتل صديقها بهدف سرقته.
وبدأ الحادث عندما تلقت القوات الأمنية بلاغاً عن جريمة قتل والعثور على جثة المجني عليه بعد طعنها بعدة طعنات تحت السرير في الشقة التي يعيش فيها الضحية.
وبالتحقيق من قبل محققين من قسم شرطة المنتزه الثالث، تبين أن البلاغ قد تم إرساله من قبل زوجة الضحية التي عادت إلى المنزل دون زوجها. من خلال عملية التقنين، وبسبب العلاقة العاطفية مع الضحية، تم التعرف على مرتكب الحادث على أنه ربة المنزل ك.خ.ع
وتم تفتيش الشقة وعثر على الجثة ملفوفة في ملاءة تحت السرير مع عدة طعنات، وتم القبض على المدعى عليها واعترفت بأنها جاءت للضحية بسبب علاقتها، وأنها أخذت الضحية خدرت شرابه وصادرت هاتفه المحمول. الهاتف وبعض الممتلكات المنقولة
وتم إحالة المتهمة إلى جهات التحقيق المختصة التي قررت إحالة الأمر إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها يوم الخميس بعد استشارة مفتي الديار المصرية.