الإمارات نيوز- غانم محمد
قبل أقل من ثلاث ساعات على انطلاقة مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2022، على ستاد البيت، يترقب الشارع الكروي هذه المباراة بفارغ الصبر والتشوّق.
الصحف الفرنسية، وكل المواقع الالكترونية في فرنسا، تتحدث عن المباراة باعتبارها تقام على أرض المغرب وبين جمهوره، مستندين في ذلك إلى المؤازرة الجماهيرية الكبيرة التي حظي بها الأسود في مبارياتهم السابقة، ويتوقع الجميع أن يكون المشهد في مباراة اليوم أكثر حرارة وعاطفة، فالمناسبة هي مباراة العبور إلى المباراة النهائية وملاقاة الأرجنتين يوم الأحد القادم على ستاد لوسيل.
ثمة إرباكات اعترضت مسير جمهور المغرب، بسبب بعض القيود على السفر، وفي توزيع البطاقات المجانية، لكن هذه التفاصيل لن تؤثر على المشهد المتوقع، وسيكون اللون الأحمر طاغياً على مدرجات ملعب المباراة في سهرة اليوم.
نأمل ألا يتحول الجمهور إلى عامل ضغط سلبي على أسود الأطلس، وأن تأتي البداية كما يحب منتخب المغرب، لأن أي هدف مبكر لمنتخب فرنسا قد يفرض الصمت على المدرجات، وهنا سيكون الجمهور عاملاً سلبياً، أما إن نجح منتخب المغرب بتحقيق انطلاقة جيدة بهدف، أو بسيطرة واضحة، فساعتها لن تستطيع أي قوة إيقاف صخب الجمهور، وهذا هو المطلوب، وبالتأكيد هناك من قرأ المشهد، ومن درس كيف سيوظفه لخدمة المنتخب المغربي في هذه المواجهة التاريخية.