الإمارات نيوز- غانم محمد
يقولون: حارس المرمى في معظم الأحيان هو نصف الفريق، لكنه في أحيان أخرى يكون أكثر من ذلك..
ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب، كان أكثر من نصف فريق أمام البرتغال في ربع النهائي، وقبلها أمام إسبانيا في ربع النهائي، وأعطى النصف الآخر من الأسود القوة الإضافية، فكان الصوت عالياً، وكان الوصول المستحق إلى نصف النهائي، والذي يخوضه الأسود، اليوم الأربعاء، ضد منتخب فرنسا..
في منتخب فرنسا، وأياً كانت أسماء الـ 11 لاعباً الذي سيبدأ بهم ديديه ديشامب المباراة، فإن الـ 11 لاعباً قادرون على التسجيل في الحالة العادية، لكن عندما يجدون أمامهم سداً عالياً مثل ياسين بونو، سيعيدون حساباتهم، وينتظرون هدية (خطأ) تأتيتهم، ونتمنى ألا يحدث ذلك..
ياسين بونو، لا يعرف كيف يصدّ الكرات الخطيرة وحسب، بل يعرف كيف يمنع حدوثها، فهو جهاز التحكم بخطّ الدفاع، وهو الذي ينظّم هذا الخطأ، بحيث تقلّ أخطاؤه، وبالتالي تقلّ فرص وصول كيليان مبابي وأوليفيه جيرو وأنطون جريزمان وغيرهم إلى مناطق الخطر المغربية..
هذا جانب، أما الجانب الأهم، فهو أن يتحرك منتخب المغرب في المنطقة البعيدة عن مرماه، وينقل اللعب إلى وسط المنتخب الفرنسي، ونجح منتخب المغرب في جميع المباريات السابقة بنقل الضغط إلى منطقة المنافس، وهو المطلوب اليوم..
ياسين بونو، حتى خارج الملعب كان بطلاً، حين قال للصحفيين: ليست مشكلتي إن كنتم لا تجيدون اللغة العربية ولم تحضروا معكم مترجمين.. عي رسالة أرادها بونو وملخصها إن العرب موجودون بقوة في المونديال، ونجاح المغرب داخل المستطيل الأخضر يكمل نجاح قطر في الاستضافة الرائعة.
شباك المغرب… أسدٌ يذود عنها
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي