رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف يقلل النظام الغذائي من خطر السكتة الدماغية؟

متابعة: نازك عيسى تلعب التغذية دورًا أساسيًا في تقليل خطر...

قصص عن ليلة القدر: عبر وحكم من السلف الصالح

درر وعبر من قصص السلف الصالح في ليلة القدر ليلة...

أسباب شحوب الوجه وكيفية التعامل معه

متابعة- يوسف اسماعيل يعتبر الوجه من أهم العناصر التي تعكس...

جفاف العين ومتلازمة رؤية الكمبيوتر: كيف تحمي عينيك من إجهاد الشاشات؟

يعد رمش العين عملية حيوية للحفاظ على صحة العين...

تمارين ذهنية بسيطة تُغير حياتك: كيف تصقل عقلك وتنعم بذهن صافي في 10 خطوات فقط

متابعة- بتول ضوا في عالم مليء بالضغوط والتحديات، أصبح الحفاظ...

هيومن رايتس ووتش تؤكد ارتفاع نسبة الفقر والجوع في لبنان

متابعة – مظفر إسماعيل

 

كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن غالبية الناس في لبنان عاجزون عن تأمين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية.

 

ودعت المنظمة كلا من الحكومة اللبنانية والبنك الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للاستثمار في نظام حماية اجتماعية.

 

وقالت المنظمة في بحث جديد إن “استجابة السلطات لا تضمن حق كل فرد في مستوى معيشي لائق، بما في ذلك الحق في الغذاء”.

 

وأشارت إلى أن “الحماية الاجتماعية الشاملة التي تؤمن الحق في الضمان الاجتماعي لكل فرد في لبنان. يمكن أن تساعد في تخفيف الصدمات الاقتصادية وضمان مستوى معيشي لائق، بما يشمل أوقات الأزمات. لكن نظام الحماية الاجتماعية في لبنان مجزأ للغاية، ما يترك معظم العمال غير الرسميين، والمسنين، والأطفال دون أي حماية، ويعزز انعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية”.

 

وأوضحت المنظمة أن “تغطية برامج المساعدة الاجتماعية الحالية، الممولة جزئيا من البنك الدولي، ضئيلة وتستهدف بشكل ضيق للغاية الأسر التي تعيش في فقر مدقع. ما يترك شرائح كبيرة من السكان غير المؤهلين معرضين للجوع، وعاجزين عن الحصول على الأدوية، ويخضعون لأنواع أخرى من الحرمان التي تقوض حقوقهم مثل الحق في الغذاء والصحة”.

 

من جهة أخرى، لفتت المنظمة إلى أن “الحكومة لم تعتمد بعد استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية تضمن الحق في الضمان الاجتماعي للجميع”.

 

وأضافت: “أدى ارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض قيمة العملة المحلية، والارتفاع الهائل في معدلات التضخم، ورفع الدعم عن الأدوية والوقود. إلى زيادة الصعوبة التي يواجهها الكثير من الناس لتلبية احتياجاتهم الأساسية”.

 

وكشفت أنه “تقريبا أربع من كل خمس أسر لديها معيل فقد العمل منذ بدء الأزمة في 2019، مع بقاء حوالي 15% عاطلين عن العمل منذئذ. كانت الأسر التي ما يزال أحد أفرادها عاطلا عن العمل أكثر عرضة لمواجهة صعوبة في تلبية احتياجاتها”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي