متابعة-جودت نصري
تُشابه طاولة الطعام القطعة الفنّية، التي يحرص المصمم المعاصر على تضمينها مواد عدة، وجعل التصميم يعكس العمليّة والجاذبيّة في آنٍ واحدٍ. لكن، هناك مجموعة من النصائح في الديكور، والتي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار الطاولة لغرفة الطعام.
طاولة الطعام عملية وجذابة
النقطة الأهم، هو مقاس الطاولة، الذي يُحدّد بالانسجام مع حجم الفراغ المعماري. في هذا الإطار، لا يصحّ اختيار طاولة تستضيف عددًا قليلًا من الأشخاص حولها، للمساحة الفسيحة، الأمر الذي يقلّل من قيمة الديكور. بالمقابل، الطاولة الضخمة في المساحة المحدودة تعيق الحركة. للتعرف إلى مقاس الطاولة المفضل للغرفة، تفيد المعلومة الآتية: عرض الطاولة الأقل هو 90 سنتيمترًا لحمل الطعام وإراحة الجالسين، وصولًا إلى متر واحد أو متر و10 سنتيمترات.
الطراز الكلاسيكي (أو النيوكلاسيكي) لأثاث غرفة الطعام مناسب، إذا كان الحيز فسيحًا
اختيار “موديل” طاولة الطعام، رهن بذوق مالكة المنزل، كما بمساحة الفراغ؛ ففي غرفة الطعام الفسيحة، يمكن حلول الطاولة كلاسيكيّة الطراز الضخمة، لكن لا يصحّ ذلك في الغرفة المتوسطة والضيقة، ليصبح الطراز “النيو كلاسيكي” مفضّلًا، خصوصًا أن الأثاث الذي يتبع الطراز المذكور يبدو أكثر نعومة، مقارنة بذلك الكلاسيكي.
شكل الطاولة يتبع المساحة؛ سطح الطاولة المستدير لا يُناسب الفراغ الضيّق، والسطح المستطيل لا يليق بالمساحة المربعة بل الطاولة الدائرية مفضلة للأخيرة. التصاميم الدارجة لطاولات الطعام عديدة وجذّابة، خصوصًا مع دمج المواد ببعضها البعض، مثل: الخشب والحديد المطلي بلون الذهب والرخام، أو الرخام الناعم المرغوب في صنع كل أجزاء الطاولة، والمماشي لموضة الأثاث، أو الزجاج الملوّن بلون البرونز أو الأسود لسطح الطاولة، مع قوائم مميزة تتكئ الأخيرة عليها.
الجرأة في اختيار تصميم الطاولة مرغوب حسب موضة الأثاث الدارجة.
من المُلاحظ أن زوايا الطاولات الدارجة، مهما كانت الخامة التي تصنعها، ليست حادة، بل مستديرة.
توضع الإضاءة فوق منتصف طاولة الطعام، ما يزيد الديكور جماليّة.