رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

الدوري الفرنسي:ريمس يسقط أمام لانس 0-2

خسر ستاد ريمس أمام لانس 0-2 في افتتاح منافسات...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

بالصور.. «رجل عنكبوت» يتسلق أطول المباني في العالم!

متابعة _ لمى نصر:

يتسلق الرياضي الفرنسي، ألان روبرت، المباني الشاهقة وناطحات السحاب بأقل عدد من المعدات، متسلحاً بطباشيره وحذائه المطاطي.

في عام 2015، حطم «الرجل العنكبوت»، الرقم القياسي في موسوعة غينيس لتسلقه 121 مبنى، وحقق رقماً قياسياً بتسلق ناطحة سحاب «كيان» في دبي التي يصل ارتفاعها إلى 306 أمتار.

وتشمل الناطحات التي تسلقها «برج خليفة» و«برج إيفل» و«دار أوبرا سيدني» و«فندق ماريوت وارسو»، و«جسر البوابة الذهبية» بسان فرنسيسكو، وغيرها.

وذكرت قناة «نيوز 18» الهندية، أن مشوار روبرت في التسلق بدأ قبل ثلاثة عقود، وكانت أول مغامرة له في مدينة شيكاغو عندما تسلق ناطحة سحاب «مركز سيتي غروب» من 42 طابقاً، حيث صرح في سيرته الذاتية التي اختار لها عنوان «بأيد عارية»: «أفسحت مدينة شيكاغو للتو المجال لعالم جديد بالكامل، مجموعة من الجبال من الفولاذ والزجاج».

ومع مرور الوقت، أتقن روبرت التقنية باستخدام النتوءات الصغيرة على جدران المباني، سواء الإطارات أم حواف النوافذ لشق طريقه للأعلى، لكن ذلك كان يضعه تحت ضغط جسدي هائل لساعات طويلة، وقد أقر في حديث مع «ذا كرييتيف بروسيس» بأنه «كانت هناك أوقات شعرت بالخوف من الصعود» لكنه اختار السيطرة على خوفه في كل مرة، موضحاً «أعلم أنه ما أن أباشر في الصعود حتى أشعر بارتياح. وأضع خوفي جانباً وأقدم على التسلق».

وكانت فكرة تسلق ناطحات السحاب، قد خطرت له بعمر الثامنة بعد تأثره بمشاهدة فيلم «الجبل» عام 1956، لكن الرحلة لم تكن سهلة، كاشفاً عن شعوره بالخوف معظم الوقت عندما كان صغيراً.

ومما قاله: «كان ينقصني الثقة بالنفس وقد رغبت فقط أن أكون مثل أبطالي، «زورو» و«روبن هوود»، وكان علي العثور على السبيل والعمل بكد، وهذا بالفعل ما قمت به».

وبعد ذلك، تحول التسلق بالنسبة إلى الرياضي الفرنسي إلى شغف حفزه لاكتساب الشجاعة وفتح أمامه عالماً جديداً بالكامل.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي