متابعة -زهراء خليفة
حذرت دراسة طبية حديثة من أن العديد من الأشخاص يعانون من ضعف السمع بسبب التعرض للأصوات العالية ، والكثير منهم غير مدركين للضرر الذي قد تسببه الضوضاء التي يعيشون فيها لهم. في جميع أنحاء العالم ، هناك ما بين 600 مليون و 1.35 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و 34 عامًا معرضون لخطر الإصابة بفقدان السمع ، وفقًا لدراسة جديدة تتضمن تحليلًا للمقالات العلمية حول ممارسات الاستماع غير الآمنة المنشورة بين عامي 2000 و 2021.
عواقب الجهارة: وعزت الدراسة ذلك إلى الاستماع المطول إلى الموسيقى الصاخبة واستخدام سماعات الرأس وسماعات الأذن.
تشير الدراسة ، التي نُشرت في مجلة BMJ Global Health في المملكة المتحدة ، إلى أن التعرض لفترات طويلة لأصوات عالية جدًا يزيد من احتمالية الإصابة بفقدان السمع.
الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة يجهد الخلايا المسؤولة عن السمع. يمكن أن تؤثر الضوضاء على الهياكل الحسية للأذن ، مما يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن أو كليهما.
مستوى الضوضاء الآمن: تحدد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مستويات ضوضاء آمنة عند حوالي 85 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع. وفقًا للدراسة ، فإن هذا يعادل حوالي 92 ديسيبل لمدة ساعتين ونصف فقط من التعرض للضوضاء على مدار اليوم.
أظهرت الأبحاث السابقة أن مستويات الضوضاء التي تزيد عن 40 ديسيبل في الليل و 55 ديسيبل أثناء النهار يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق والتوتر واضطرابات النوم أو المزاج ومشاكل في القلب والأوعية الدموية.
