متابعة- بتول ضوا
عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك وبمنشور مطول كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي عما وصفته بـ”كارثة تربوية” يتعرض لها ولدها على يد إحدى مدرسات مدرسته.
وفي البوست كشفت الشرنوبي عن قيام المدرٌسة بحث بعض “الطلاب” على التجسس على جروبات الأمهات على الواتس آب. لتقوم بعدها بالانتقام من الآباء الذين يقدمون شكوى ضددها للإدارة من خلال معاقبة ابنائهم والتنمر عليهم.
وكتب في البوست:” يا جماعة لو سمحتم عاوزة آخد رأيكم في حاجة، على أيامنا المؤسسة كان اسمها تربية وتعليم.. هو ينفع مدرسة فاضلة تربوية تعلم الأولاد «الفتنة»؟!.
ينفع تستفرد بعيال صغيرة لسة سنهم 11 سنة، وتقول لهم تعالوا قولولي ايه اللي بيحصل في جروب الأمهات”؟.
وتابعت:” ينفع تخلي الأولاد يفتنوا على بعض وتلبس طقية ده لده، وتبقى مجندة طفل صغير يفتنلها ويبقى عصفورة على أصحابه!، طب هي مفكرتش في الولد اللي مجنداه ده هطلعه ايه لما يكبر، بتعلمه الفتنة وتخليه منبوذ قدام أصحابه”!.
وواصلت:” لما المدرسة تعرف إن ولي أمر اشتكى منها في الجروب واللي في المدرسة تستقصد ابنه في الفصل تضحك عليه الاولاد. وتقلل منه الدرجات وتستقصده وتعيشه جوه المدرسة عيشة سودة.. ينفع تسيب الحصة وتقعد تصحح الامتحان وتقرأ الاجابات قدام الأولاد وتقعد تضحكهم على بعض بدل ما تربيهم وتشجعهم.. هي الأستاذة الفاضلة ما تعرفش إن التربية قبل التعليم؟، وطايحة في العيال ومحدش بيعاقبها”.
وقالت هاجر الشرنوبي: “إنها لن تتهاون مع الأمر في حال تكرر مرة أخرى، أضافت: غالباً المرة اللي جاية لو الموضوع طول وفضلت بالشكل ده هكتب اسمها واسم المدرسة وهحول الموضوع لرأي عام.
علشان اللي بيحصل ده في نفسية الاولاد محدش هيحاسب عليه غير أولياء الأمور لما تطلع نفسية الأولاد مشوهة بالشكل ده، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل راعي مش مسؤول عن رعيته”.
ورغم تهديدات هاجر الشنوبي بتحويل الأزمة إلى قضية رأي عام ، إلا أنها حذفت التدوينة من حسابها بسرعة وبشكل دائم دون أن تكتب أي تفسير للحذف أو أي تعازي لابنها .. الخطوات التالية للدفاع.