متابعة _ لمى نصر:
مع بداية الطقس البارد وخاصة مع التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، يعاني الكثير من الناس من التهاب الحلق. إن صعوبة البلع أو التهيج أو الالتهاب هي تعبيرات عن هذا الألم المؤقت عادة. ومع ذلك، في حالة التهاب الحلق الشديد أو المطول، يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب، حيث قد يكون التهاب البلعوم أو حتى الأنفلونزا المعدية أو COVID. ومع ذلك، بالنسبة لالتهاب الحلق الخفيف، هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن توفر راحة كبيرة دون الحاجة إلى اللجوء إلى المسكنات.
في هذا المقال، ستتعرف على كيفية تخفيف آلام التهاب الحلق باستخدام بعض المكونات اليومية.
1. العسل والليمون. توفر ثمار الحمضيات فيتامين سي الذي يساعد الجسم على التعافي من العمليات المعدية. إنه علاج مثبت مدى الحياة لتسكين التهاب الحلق. يساعد العسل أيضاً على تهدئة التهيج وحماية الأغشية المخاطية للفم والحلق. إذا كنت تريد معرفة كيفية علاج التهاب الحلق بسرعة، فعليك خلط بضع ملاعق كبيرة من العسل في نصف كوب من عصير الليمون.
2. زعتر ونعناع. عندما يتعلق الأمر بمكافحة التهاب الحلق بشكل طبيعي، فإن المشروبات هي أفضل حليف لك بشكل عام. قم بإعداد الزعتر الدافئ وشاي النعناع وشربه في رشفات صغيرة لترطيب حلقك مع تقليل وجود الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. يحتوي الزعتر أيضاً على خصائص طاردة للبلغم. لذلك، إذا كنت تعاني من وفرة في المخاط بالإضافة إلى التهاب الحلق، فقد تتمكن من التخلص منه بسهولة أكبر.
3. ماء مع ملح. بديل آخر هو الغرغرة بالماء المذاب بملعقة صغيرة من الملح. للقيام بذلك، اترك القليل من الماء المالح في فمك لبضع دقائق وابصقه. على الرغم من فعاليته، إلا أنه علاج لا ينبغي إساءة استخدامه حتى لا يجف الأغشية المخاطية للفم كثيراً. إذا كنت تعاني من تهيج شديد بالإضافة إلى التهاب الحلق فلا ينصح بذلك، لأن الملح قد يؤدي إلى تفاقمه.
4. شاي الزنجبيل. يحتوي منقوع الزنجبيل على العديد من الخصائص المفيدة، بما في ذلك تحسين حالة الحلق وكذلك تخفيف أي أعراض قد تصاحب مسار شبيه بالإنفلونزا.