متابعة-سوزان حسن
تعتبر الحمى من الأعراض الشائعة لدى الأطفال ، وخاصة في فصل الشتاء ، ولكن هناك بعض العلامات التي تتطلب استشارة الطبيب لتأكيد التشخيص.
الحمى هي زيادة مؤقتة في درجة حرارة الجسم كجزء من استجابة شاملة من جهاز المناعة في الجسم ، وعادة ما تكون بسبب العدوى أو الالتهاب.
يمكن أن تزعج الحمى معظم الأطفال والبالغين ، ولكن لا داعي للقلق عادةً. بالنسبة للأطفال ، يمكن أن تشير الحمى ، حتى ولو كان ارتفاعًا طفيفًا في درجة الحرارة ، إلى عدوى أو عدوى خطيرة.
عادة ما تنحسر الحمى في غضون أيام قليلة ، وهناك العديد من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي يمكن استخدامها لخفض درجة الحرارة ، ولكن إذا لم تسبب الشعور بعدم الراحة ، فلا داعي لعلاج الحمى.
وفقًا للدكتور جاكوب ماسكه ، طبيب الأطفال الألماني ، هناك عدة أعراض مرتبطة بالحمى قد تسبب القلق وتتطلب عناية طبية ، منها:
حمى تستمر لأكثر من يوم
حمى لا تزول بالرغم من تناول الأدوية الخافضة للحمى واستخدام الكمادات الباردة والراحة في الفراش
– أعراض أخرى مثل القيء والإسهال وآلام البطن والطفح الجلدي والتشنجات
وفقًا لموقع Mayo Clinic ، هناك العديد من الأعراض المزعجة الأخرى ، وهي:
إذا كان طفلك يعاني من النعاس أو القلق أو ضعف التواصل البصري.
– إذا كان طفلك متوتراً ، أو يعاني من صداع شديد ، أو يعاني من التهاب في الحلق ، أو آلام في المعدة ، أو لديه أي أعراض أخرى تسبب ألماً شديداً.
إذا أصيب طفلك بالحمى بعد تركه في سيارة ساخنة ، فاطلب العناية الطبية على الفور.
– إذا كان طفلك يعاني من حمى مصحوبة بنوبة صرع ، يجب عليك الاتصال برقم 911 إذا استمرت النوبة لأكثر من خمس دقائق أو إذا لم يتعافى الطفل بسرعة.
وأوضح الطبيب الألماني أن الحمى من حيث المبدأ ليست سيئة في البداية ؛ لأنها استجابة دفاعية طبيعية للجسم للعدوى ، لكن الأعراض المطولة أو غيرها من الأعراض المصاحبة قد تشير إلى مشاكل أخرى.
وأضاف أن الحمى يمكن أن تشير إلى مجموعة متنوعة من الأمراض مثل التهاب الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والروماتيزم وتسمم الدم.