متابعة- بتول ضوا
تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بشكل كبير في فصل الشتاء. ويعتبر التهاب الحلق أكثر الأعراض شيوعاً لنزلات البرد.
لكن في حالات أخرى، يمكن أن يكون التهاب الحلق علامة على مشكلة أكثر خطورة، خاصة إذا كان مصحوباً بأحد الأعراض التالية:
1- إذا كان هناك طفح جلدي
الإصابة بطفح جلدي أثناء الإصابة بالتهاب الحلق ، علامة على وجود عدوى أكثر خطورة.
حيث كشف الأطباء أن الطفح الجلدي على الرقبة والصدر الذي يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يكون علامة على مجموعة من الالتهابات البكتيرية تسمى عدوى بكتيرية.
كما أن”التهاب اللوزتين الجرثومي هو أقل هذه الأعراض خطورة، ولكنه يشمل أنواعاً أكثر خطورة مثل الحمى القرمزية، وتجرثم الدم (بكتيريا في الدم) ومتلازمة الصدمة السامة.
ومن المهم ملاحظة أن الالتهابات الفيروسية مثل التهاب اللوزتين الفيروسي لا تزول بالمضادات الحيوية
2. إذا كان يؤلم
عندما يسبب الزكام التهاباً في الحلق، يمكن أن يكون مؤلماً جداً ولكنه عادة ما يختفي من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، غالباً ما تسبب العدوى البكتيرية، مثل التهاب اللوزتين الجرثومي. ألماً أسوأ لا يتحسن. كما يمكن أن يسبب مشاكل في البلع والأكل ، وألماً في الأذن وألماً في الرقبة من الغدد المتورمة
3- إذا كان لديك حمى
إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق وحمى تزيد عن 38 درجة مئوية، فمن المرجح أن تكون عدوى في الحلق مثل التهاب اللوزتين وليس نزلة برد بسيطة.
4- إذا كان وقت المعرض طويلاً جداً
إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من أسبوع أو ساءت. استشر طبيبك، حتى لو كانت نتيجة اختبار التهاب اللوزتين سلبية”. وإذا لم يختفِ التهاب الحلق ، فقد يكون علامة على الحمى الغدية.
ويمكن أن تسبب الحمى الغدية مشاكل صحية عدة مثل:
– التهاب الكبد الخفيف الذي يسبب اصفرار الجلد وبياض العين (اليرقان).
– مستويات منخفضة من خلايا الدم تسمى الصفائح الدموية (قلة الصفيحات الدموية).
– اضطرابات الجهاز العصبي، مثل متلازمة جيلان باريه (حالة نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي للجسم الأعصاب) أو شلل الوجه النصفي (ضعف مفاجئ أو شلل عضلي في جانب واحد من الوجه).