أكّد نائب وزير خارجية كازاخستان رومان فاسيلينكو أن بلاده مقبلة على طفرة سياحية كبيرة بسبب خطط حكومية لتطوير البني التحتية .
وقال ” فاسيلينكو”، في تصريحات صحافية لموقع “هوتل اندريست دوت كوم” بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، إن الحكومة الجديدة سوف تطوّر القطاع السياحي وفقًا لخطة 2025، بحيث تركز على السياحة العلاجية في الجنوب والسياحة العائلية في “الماتي” وسياحة الأعمال في العاصمة. ووصف مدينة “الماتي” بأنها جنة على الأرض وتستقبل آلاف الزوار من دول الخليج والعالم سنويا لما لها من تاريخ عريق وموقع مميز وطبيعة خلابة.
وأوضح أنه تم إنشاء المؤسسة الوطنية للسياحة وكلية السياحة والفنادق في جامعة نور سلطان لتطوير وتنمية الموارد البشرية اللازمة للعمل في القطاع السياحي الواعد في كازاخستان. واعترف بضرورة القيام بحملات وخطط ترويجية مكثفة للتعريف بمقومات السياحة في بلادة .
وأشار إلى أن بلاده سوف تستمر حاليًا في تطوير البني التحتية بالشراكة مع القطاع الخاص لتطوير السياحة وتنمية السياحة الخضراء في البلاد , كما تعتزم تحويل السجن المركزي الذي أنشئ ابان فترة ستالين الشيوعية والواقع على بعد 20 كلم من العاصمة نور سلطان الى مزار سياحي ، متوقعًا إقبالا كبيرا على هذا المزار السياحي بعد افتتاحه قريبا لاطلاع الزوار على الحقبة الدكتاتورية في تاريخ بلادنا .
وأكد استمرار بلاده في تعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطي، مشيرا إلى أن هناك مشروعات مشتركة يتم تنفيذها مع الصين، ضمن مبادرة طريق الحرير والحزم في مجال البنية التحتية وإقامة مصفاة نفط على بحر قزوين بقيمة 27 مليار دولار.
وقال إن كازاخستان لديها علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع دولة الامارات العربية المتحدة وعدد من الدول الخليجية والعربية وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري معها ، حيث يتم تنفيذ مشروع “أبو ظبي بلازا” الذي يعد أكبر برج في كازاخستا وآسيا الوسطى ويضم فندقا ومركزًا للأعمال .
وأوضح أنه يتم تسيير رحلات طيران مباشرة من أبو ظبي ودبي إلي كازاخستان لتنشيط العلاقات التجارية والسياحية .