متابعة- بتول ضوا
كشف مجموعة من العلماء أن تربية كبار السن لإحفادهم يبعد عنهم شبح الوحدة القاتلة. في هذا الصدد أظهرت دراسة استقصائية أن الأشخاص الذين يعتنون بأحفادهم هم أقل عرضة للشعور بالوحدة من أولئك الذين يعتنون بأزواجهم.
ووجد العلماء بعد فحص نتائج 28 دراسة دولية تبحث في العلاقة بين تقديم الرعاية والعمل التطوعي والشعور بالوحدة. أنه في ست حالات من أصل سبع، كانت رعاية الأطفال (الأحفاد، بغض النظر عما إذا كانوا مرتبطين بالدم، مرتبطة بمستويات منخفضة من الشعور بالوحدة لدى كبار السن.
ووجدوا أيضاً أنه في معظم الحالات، يمكن للتطوع، مثل المساعدة في متجر خيري، أن يقضي على مشاعر العزلة.
لكن أولئك الذين يضطرون إلى رعاية شركائهم أو أزواجهم فقط ارتبطوا بمستويات شديدة من الوحدة ، غالباً بسبب ظروف صحية مثل الخرف.
وكشفت الكاتبة الرئيسية سامية أختار خان: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن رعاية شريك يعاني من حالات صحية معقدة، خاصة الخرف أو مرض الزهايمر، يرتبط بمستويات أعلى من الشعور بالوحدة – بينما يمكن أن تساعد رعاية الأطفال أو العمل التطوعي في تقليل التوتر والشعور بالوحدة عند كبار السن.
ويرتبط الشعور بالوحدة بمجموعة من المشكلات الصحية ، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والخرف والاكتئاب