متابعة -زهراء خليفة
في السنوات الماضية زادت حالات التشوهات الخلقية بين الأطفال حديثي الولادة وهي لاتعني عيوب الشكل فقط بل أيضا مشكلات في أجزاء وأعضاء الجسم الداخلية للطفل مثل ثقب القلب.
ويحلم كل الآباء والأمهات بإنجاب أطفال أصحاء لا يعانون من التشوهات الخلقية سواء في الشكل أو وظائف الجسم لذا لابد من معرفة العوامل التي تتسبب في زيادة احتمالية حدوث التشوهات الخلقية.
بعض الأشياء تزيد من فرص إنجاب طفل مصاب يعاني من التشوهات الخلقية ،وهي:
التدخين أو شرب الكحول أو تعاطي بعض الأدوية أثناء الحمل.
الإصابة بحالات طبية معينة مثل السمنة أو الإصابة بداء السكري غير المنضبط قبل الحمل وأثناءه.
تناول بعض الأدوية مثل الإيزوتريتنون وهو دواء يستخدم لعلاج حب الشباب الشديد.
وجود شخص في عائلتك مصاب بعيب خلقي ولمعرفة المزيد حول مخاطر إنجاب طفل مصاب بعيب خلقي ، يمكنك التحدث مع أخصائي علم الوراثة أو مستشار وراثي .
الإصابة بعدوى معينة أثناء الحمل مثل فيروس زيكا والفيروس المضخم للخلايا.
المعاناة من حمى أعلى من 101 درجة فهرنهايت أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب التعرض للحرارة.
أن تكون الأم كبيرة في السن حيث يزداد خطر حدوث تشوهات الكروموسومات مع تقدم العمر.
تنبيه: وجود أحد هذه العوامل لدى الآباء أو أحدهما لايعني بالضرورة إنجاب طفل غير سليم ولكن وجودها يزيد من احتمالات معاناة الجنين من أحد أنواع التشوهات الخلقية لذا يجب الانتباه جيدا وإجراء الفحوصات المناسبة وعلاج أي مشكلة قبل التفكير في إنجاب أطفال.