متابعة-جودت نصري
الالتهاب الرئوي هو اضطراب التهابي يصيب الرئتين بسبب التهاب الشعب الهوائية، وهي حالة صحية خطيرة، لن تفي بعلاجها الأعشاب، إنما تساعد في التخفيف من حدَّة الأعراض.
ويمكن أن يكون الالتهاب الرئوي مهدِّداً للحياة؛ لذلك المساعدة الطبية ضرورية، وسيحتاج الكثير من الناس لقضاء بعض الوقت في المستشفى، كما قد يستغرق التعافي عدة أسابيع أو شهور.
وعلى الرغم من أن العلاج الطبي ضروري؛ فإن العلاجات المنزلية يمكن أن تساعد مريض الالتهاب الرئوي في إدارة الأعراض وتحسين مستويات راحته عندما لا يكون في المستشفى.
العلاجات المنزلية تخفف أعراض الالتهاب الرئوي
1- شاي النعناع والكافور
وجدت دراسة أُجريت عام 2011 أن الأعشاب، بما في ذلك النعناع والأوكالبتوس، لها تأثير مهدئ في حلق الأشخاص المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وقد تساعد هذه الأعشاب على تفتيت المخاط وتخفيف الألم والالتهاب الناجم عن الالتهاب الرئوي. وقد تساعد زيوت الأوكالبتوس وشجرة الشاي أيضاً في تخفيف السعال.
2- الكافيين والشاي الأخضر
قد يساعد شرب كمية صغيرة من الكافيين، مثل فنجان من القهوة أو الشاي الأسود أو الأخضر، في فتح المسالك الهوائية في الرئتين؛ ما يساعد المريض على التنفس بسهولة أكبر.
3- الهواء الدافئ والرطب
قد يؤدي استنشاق الهواء الدافئ الرطب إلى تسهيل التنفس ومنع جفاف الحلق، وقد يساعد استنشاق البخار الناتج عن الاستحمام أو استنشاق كوب من الشاي الدافئ أيضاً.
4- شاي الزنجبيل أو الكركم
يمكن أن يؤدي السعال المستمر إلى ألم في الصدر، وانزعاج الصدر هو عرض شائع للالتهاب الرئوي وقد يساعد شرب الشاي الدافئ المصنوع من الزنجبيل الطازج أو جذر الكركم في تقليل هذا الألم؛ إذ يمكن أن يكون لجذور هاتين النبتتين تأثير طبيعي مضاد للالتهابات في الجسم.
ولتحضير شاي الكركم أو الزنجبيل؛ اقطعي قطعة بحجم الإبهام من أي جذر واغليها في نصف لتر أو نحو ذلك من الماء، فإذا كان المريض يفضل الشاي القوي؛ فيمكنه غليه لفترة أطول أو إضافة المزيد من الجذر. وإذا كانت النكهة حادة جداً؛ يمكن إضافة ملعقة من العسل.
5- شاي الحلبة
قد يُصاب الشخص المصاب بالالتهاب الرئوي بالحمى أيضاً، ولطالما كانت الحمى خفيفة، قد يرغب الشخص في استخدام العلاجات الطبيعية لإدارتها، وتشير دراسة أُجريت عام 2018، إلى أن صنع الشاي من بذور الحلبة قد يشجع الشخص على التعرُّق؛ ما قد يقلل من درجة حرارة جسمه. كما أن بذور الحلبة قد تساعد في تكسير المخاط؛ ما يخفف من السعال المستمر.