متابعة-جودت نصري
الشمّر هو نبات عشبي معمّر قادر على تحمّل الظروف البيئية الصعبة بزهور صفراء وأوراق ريشية. الموطن الأصلي للشمّر سواحل البحر المتوسط لكنه ينتشر بشكل كبير في العديد من دول العالم، حيث التربة جافة. انتشر استخدامه في جميع أنحاء العالم لما له من فوائد صحية متنوّعة. وغالبًا ما تستخدم بذور الشمّر المجفّفة في الطهي كتوابل للنكهة، كما تستخدم البذور والزيت في صناعة بعض الأدوية. يعتبر الشمر مصدرًا جيدًا للمعادن والعناصر الغذائية التالية: الفسفور، حمض الفوليك، فيتامين A، فيتامين K، البيتاكاروتينات، النحاس، الزنك والمنغنيز.
أبرز فوائد الشمّر الصحية للنساء وخصوصاً للدورة الشهرية
يعاني كثير من النساء من تقلّصات الرحم المزعجة خلال فترة الدورة الشهرية والتي يصاحبها آلام البطن أو أسفل الظهر. وفي حين تتوفر العلاجات الطبية ومسكنات الألم للتغلب على آلام الدورة الشهرية،
وجدت بعض الدراسات أن الشمّر يحتوي على مركّبات تعمل على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، مما يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
كما أن تناول الشمّر بشكل عام قد يساعد على التقليل من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، فالشمّر يحتوي على مركّبات تقلل من تشنجات الرحم، وبالتالي تخفّف من الألم المرافق للدورة الشهرية. أثناء الدورة الشهرية يُصاب بعض النساء بالاكتئاب وبالتوتر، ويمكن للشمّر أن يساعد في حل هذه المشكلة، اذ أنه يهدئ الأعصاب ويمنح الشعور بالراحة النفسية، ويخلّص من التوتر العصبي، ويزيد من الشعور بالهدوء.
يمكن استهلاك الشمّر بالكميات الموجودة في الطعام، ويجب استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات تزيد عن ذلك، بالإضافة إلى أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الشمر الأخضر في الحالات الآتية: الحمل، الرضاعة، لدى الأطفال، لدى المصابين بالحساسية تجاه بعض الأطعمة، ومن يعانون من اضطرابات النزيف، وحالات الحساسة للهرمون.