أفادت تقارير إعلامية، أن عائلة جليزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد، تبحث عن استثمارات جديدة في النادي. ما قد يفتح الباب أمام بيع النادي بشكل مباشر، ونهاية فترة حكم العائلة المثيرة للجدل التي استمرت 17 عاماً مالكة لمانشستر يونايتد. وفقاً لـ”ديلي ميل”.
وأوضحت أن العائلة الأمريكية، استلمت النادي في العام 2005 في فترة شابتها احتجاجات الجماهير والاستياء العام من الطريقة التي أدارت بها العائلة النادي، وتم التعبير عن استياء خاص في السنوات الأخيرة بسبب افتقار اليونايتد للاستثمار في الفريق والملعب ومركز التدريب، في وقت كانت فيه عائلة جليزر تجني الأرباح على أساس سنوي.
وأشارت إلى أن العائلة تخطط للإعلان فوراً عن خططها للبحث عن مستثمرين جدد. ما يمكن أن يؤدي لاحقاً إلى حرب مزايدة وبيع للنادي. ويبقى احتمالاً واضحاً ألا يتم بيع النادي الإنجليزي والسعي إلى استثمار جزئي لتمويل إعادة تطوير ملعب أولد ترافورد ومركز التمارين كارينجتون.
وأشارت إلى أنه إذا اضطرت عائلة جليزر إلى بيع النادي، فسيصبح ثاني ناد إنجليزي كبير في غضون أشهر يتم بيعه. بعد أن اضطر رومان أبراموفيتش للتخلص من نادي تشلسي وبيعه إلى تود بويلي في وقت سابق من العام الجاري. نتيجة العقوبات المفروضة على رجل الأعمال الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
جدير بالذكر، أن اليونايتد أعلن فسخ التعاقد مع رونالدو بالتراضي. على خلفية حواره المثير للجدل الذي هاجم فيه ملاك النادي والمدرب.