متابعة- بتول ضوا
الصداقة أسمى العلاقات الاجتماعية المبنية على أساس المودة والثقة والصدق بين الأفراد. وهي النكهة التي تعطي للحياة طعمها الجميل.
والصديق الحقيقي هو الشخص الذي لا يترك صديقه وقت الشدة بل يشاركه أفراحه وأحزانه وكل ذكرياته.
لذلك من المهم الحرص على انتقاء الصديق الصحيح.
وعلى مر السنين يأتي على حياتنا أصدقاء كثر. لكن قلة قليلة لن نستطيع نسيانهم.
وفي السطور نذكر أنواع الأصدقاء الذي لا يُمكنُ للإنسان أن يستغني عنهم على الإطلاق.
– حافظ الأسرار
هو الصديق الذي يحتفظ بالأسرار ويحرص على عدم إفشاءها أو تداولها بين الناس. يحفظ جميع ذكرياتك قادر على فهمك دون أن تنطق.
– صديق الطفولة القديم
لصداقة الطفولة تأثير كبير على النفس يصعب نسيانه. مهما مضت السنون ومهما بعدت المسافات.
– الصديق المستكشف
شخص يبحث دوماً عن المغامرة واكتشاف كل ما هو جديد. يساعدك على كسر روتين الحياة اليومية ويلث شعور السعادة بداخلك.
– الصديق المُدرب الشخصي
هو ذلك الصديق الذي يحثك دوماً على تعلم ومعرفة كل ما يقدم لك الفائدة ويطور من خبرتك ومهاراتك في الحياة.
– الصديق الحكيم
هو صديق يمكن اللجوء إليه عند الوقوع في الأزمات للاستفادة من خبرته الحياتية في حلها. ما يزيد من شعور الأمان والطمأنينة بحانبه.
– الصديق المُنعِش
صديق يتمتع بروح التفاؤل والحيويّة والأمل، ويبث الإيجابية في حياتك على الدوام.
– الصديق المجنون
جنون الصديق المجنون يدفعك دوماً لتجربة كل ما يبث الفرح والسعادة في نفسك مهما كان غريباً. وحتى لو كانت من غير اهتماماتك.
-الصديق “المُخلص”
صديق يهتم لتفاصيل حياتك ويقدم الدعم لك في قراراتك وخطواتك.
-الصديق المُخطِط
هو الشخص الذي يقترح ويخطط لقضاء الأوقات والاستمتاع بها.
-المستمع الجيد
شخص يهتم لسماعك في أحزانك وأفراحك دون الامتعاض أو التأفف أو الملل.
-الصديق
المختلف في صفاته
هو الصديق الذي يمكن أن نتعرف من صفاته المختلفة وجهات نظر مختلفة للعالم.