متابعة- بتول ضوا
تسارع نمط الحياة الذي نعيشه زاد من عبء المهام اليومية التي نمارسها. ما جعلنا نتوه في دوامة القلق والتوتر والإجهاد.
لذلك لابد من البحث عما يساعدنا على الاسترخاء والابتعاد عن القلق والتوتر. وفي السطور نصائح لتعلم “الإبطاء” وتهدئة العقل:
– تعلّمي فن الإبطاء
أجبر نفسك على إبطاء كل إيماءة وحركة تقوم بها، والقيام بكل المهام ببطء.
– امنحي نفسك بعض الوقت
في ظل تسارع إيقاع الحياة اليومية خصصي وقتاً لنفسك. احرصي على الاهتمام بصحتك وبإطلالتك.
– حرري جدولك
قم بتفريغ جدول أعمالك للاستفادة من اللحظات الطويلة والعيش دون ضغوط أو قيود.
– افصلي نفسك عن العالم الخارجي
هناك حاجة دائمو الى أخذ استراحة من ضغوطات العنل والحياة. اعملي على ذلك شيئاً فشيئاً. نصف ساعة في اليوم، ساعة لتصلي إلى فصل نفسك ليوم كامل تقضينه خارج الشبكات الاجتماعية.
– ماطلي ببعض الأمور
اكتشفي متعة المماطلة، حاولي التمييز بين المهم والعاجل وإسقاط ما لا لزوم له؛ للاستمتاع بالحياة.
– اكتشفي الصمت
فرض الصمت على نفسك لبضع ساعات هو تجربة ممتعة للإبطاء والتراجع. إنه مريح للعقل والجسم.
– تجولي بلا هدف
قومي يومياً بالسير في شوارع مدينتك أو منتزهاتها بدون التخطيط لأي مهام تفعليها. سيري دون هدف واستمتعي بجمال ما حولك.
– اصنعي أشياء بيديكِ
حيكي الملابس أو طرزيها. تلك المهام تحرك العقل، وتبعدك عن الأفكار الكثيرة وتلزمك بترك هاتفك المحمول جانباً.
– خذي الوقت الكافي للطهي في المنزل
الطهي ليس عملاً روتينياً مملاً. بل انظري إليه على أنه لحظة للاسترخاء ومتعة للحواس.