متابعة- بتول ضوا
على الرغم من كون جرعات التوتر الصغيرة مفيدة للصحة. إلا أن هيمنة التوتر المزمن قد يؤثر سلباً على صحة الفرد الجسدية والنفسية.
ولتخطي تلك المشكلة يمكن للشخص اتباع بعض الأساليب التي تساعده على إدارة التوتر لصالحه، ومن أهمها:
-التوقف عن عيش الأمنيات
يتوجب على المرء التوقف عن العيش في عالم ماذا لو والبدء بالعيش في عالمه الواقعي. وكذلك لا ينبغي الخوف من المجازفة. لأنها من الممكن أن تمنحنا درساً مفيداً.
-قضاء مزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيين
يجب على الشخص الذي يعاني من التوتر بشكل مستمر، أن يحاول قضاء مزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيين. لأن ذلك قد يمنحه دعم ومساعدة ليكون أكثر إنتاجية وقدرة على إدارة التوتر.
-تعلم كيف تتخطى المواقف
من المهم تقبل فكرة عدم إمكانية التحكم في كل مواقف الحياة. لذلك ينبغي تخطي الموضوع والتوقف عن التفكير فيها وعدم لوم النفس بشكل مستمر.
– تحديد مواعيد دقيقة لإنجاز العمل
من المهم تحديد مواعيد لإنهاء جميع المهام التي تظهر في الحياة ومراقبة المقدار الذي ننجزه. حيث يساعد ذلك على إدارة التوتر والقلق.
-العيش في الحاضر
غالباً ما يتعلق التوتر والقلق الذي نعيشه بأحداث جرت في الماضي أو خطط مستقبلية نسعى لتحقيقها.
لذلك من المهم العيش في الوقت الحاضر فقط الأمر الذي يساعد على تقليل التوتر.
– التركيز على تحقيق الأهداف
بالإرادة والتصميم يمكن للشخص التركيز على أهدافه، ويضع المزيد من الجهود والطاقة لتحقيقها.
-الامتنان وتقدير الأشياء
يجب على الشخص التدرب على أن يكون ممتناً لما لديه، بدلاً من القلق بشأن ما لا يملكه.
– طلب العون والمساعدة
إذا خرج التوتر عن سيطرة الشخص فلا مانع من طلب العون والاستشارة النفسية من المختصين.
-امتدح أحاسيس القلق لأنك تستطيع تمييزها:
كثير من الناس لا يميزون مشاعرهم جيداً، وقم بتوجيه مشاعر عدم الراحة والخوف من موضوعات معينة إلى طاقة بحث عن المعلومات والحسابات الدقيقة للمواقف.