متابعة -زهراء خليفة
يواجه الأشخاص العاملون من الجنسين وقتا عصيبا في محاولة التوفيق بين مسؤوليات العمل والمنزل، إلا أن التحديات تتضاعف على المرأة التي تقرر أن تخوض غمار الحياة المهنية.
أهمية التوازن بين العمل والحياة الخاصة
يُعد التوازن بين العمل والحياة الشخصية جزءا أساسيا من رعاية المرأة نفسها وسلامتها النفسية والجسدية.
تتحقق الرعاية الذاتية عند التوفيق بين مسؤوليات يوم العمل والحياة المنزلية والعلاقات المختلفة.
لطالما كان التحدي المتمثل في التوفيق بين العمل والحياة موجودا منذ قرون، لكن مصطلح التوازن بين العمل والحياة الشخصية لم يُصغ حتى ثمانينيات القرن الماضي، عندما استخدمته حركة تحرير المرأة بأميركا وبريطانيا لوصف التحديات التي تواجهها النساء العاملات.
واليوم، توسع المفهوم ليشمل:
إدارة الوقت بفاعلية.
التعافي من الإجهاد.
الوقاية من الإرهاق والاحتراق الذاتي.
مع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل، تغيّرت ثقافات العمل المهني والتوقعات من الموظفين، وهو ما نتج عنه علاقة مبهمة وغامضة بين “وقت العمل” و”الوقت الشخصي”.