أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنطونوف، أن واشنطن لا تتوقف عن البحث ومطاردة المواطنين الروس في دول ثالثة، ووصف تلك الممارسات بـ “الغير مقبولة”.
وأوضح: “فيما يتعلق بمطاردة أو اعتقال مواطنينا في دول ثالثة، فقد قلنا مرارا وتكرارا إننا نعارض بشكل قاطع السياسة الأمريكية في البحث عن الروس في مختلف دول العالم. واليوم أجد نفسي مجبرا على الاعتراف بأن الأمريكيين لا يتوقفون عن ذلك، ولكن مواصلة أنشطتهم تلك أمر غير مقبول بتاتا”.
وجاءت تصريحات أنطونوف، بعد زيارته للروسي رومان سيليزنيف، الذي اختطفته المخابرات الأمريكية في جزر المالديف عام 2014، ويتواجد حالياً بسجن كارولينا الشمالية، كما زار فيكتور بوت في إلينوي، الذي اعتقل بناء على طلب واشنطن في تايلاند، وفي كاليفورنيا ألكسندر فينيك الذي سلمته اليونان.