متابعة – لجين اسماعيل :
تتساءل الكثير من ربات المنزل عن إمكانية إعادة تسخين الأرز المطبوخ، وهل يمكن أن يؤدي إلى التسمم الغذائي؟ ما هي الإجابة؟
- غالباً ما يحمل الأرز النيء جراثيم خاملة من البكتيريا العضوية الشمعية، التي تنتج سموماً معوية قوية. ويمكن لهذه السموم بدورها أن تسبب حالة من عدم الارتياح، إلا أنها تأتي في جرعة خفيفة نسبياً مقارنة بأشكال أخرى من التسمم الغذائي.
- ويمكن لهذه الجراثيم أن تنجو حتى بعد عملية الطهي. لذا كلما تُرك بالأرز لفترة أطول في درجة حرارة الغرفة بعد ذلك. زادت احتمالية نمو البكتيريا.
كيف أمنع نمو الجراثيم على الأرز؟
- لمنع نمو البكتيريا ينصح بتبريد أي حبوب مطبوخة في غضون أربع ساعات من عملية الطهي.
- ويوصى بتخزين الأرز المطبوخ بعد 24 ساعة، وألا يعاد تسخينه أكثر من مرة. والتأكد من أنه ساخن جداً طوال الوقت من خلال الاحتفاظ به على درجة حرارة عند 73 درجة مئوية أو أعلى.
- وفي دراسة حديثة أكدت أن طريقة طهي الأرز التقليدية بوضعه في الماء المغلي أو تعريضه للبخار. يمكن أن تعرض من يأكلونه لآثار الزرنيخ السام الذي يلوث الأرز والإصابة بالعديد من المشاكل الصحية. مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
- بينما تعد الطريقة المثلى لطهيه هي غسل الأرز ونقعه في الماء الفاتر مدة 6 ساعات على الأقل قبل طهيه.