متابعة-جودت نصري
يحدث الطفح الجلدي الحراري في الشتاء عندما يفقد الجلد الكثير من الرطوبة نتيجة الطقس البارد، وقد ينطوي الطفح الجلدي على حكة والتهاب وبقع قشرية من الجلد تؤثر فقط في مناطق معينة، مثل اليدين والذراعين، في حين أن بعض أنواع الطفح الجلدي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم.
أسباب الطفح الجلدي الحراري في الشتاء
يشير الطفح الجلدي الحراري في الشتاء إلى بشرة جافة للغاية في فصل الشتاء، وتشمل الأسباب درجات الحرارة الباردة ومستويات الرطوبة المنخفضة واستخدام التدفئة المركزية، إضافة إلى العوامل البيئية الأخرى، وكذلك عوامل نمط الحياة وبعض الحالات الطبية، التي يمكن أن تسبب جفاف الجلد والطفح الجلدي. كما يؤدي الطقس الشتوي البارد أيضاً إلى بعض الأمراض الجلدية مثل:
– التهاب الجلد: يتسبب التهاب الجلد في تكوين بقع جافة وحكة، وقد ينتج عن ضعف الدورة الدموية أو التعرُّض للمواد الكيميائية القاسية أو مسببات الحساسية أو العدوى.
– العدُّ الوردي: هي عدوى بكتيرية تسبب الطفح الجلدي ونتوءات صغيرة على الجلد.
– أرتيكاريا البرد «الشري البارد»: تتسبب هذه الحالة الجلدية النادرة في تورم وحكة مؤقتة تستمر لمدة من ساعة إلى ساعتين بعد التعرُّض للبرد، وقد يُصاب بعض الأشخاص بها بعد السباحة في الماء البارد، بينما يكون البعض الآخر حساساً للهواء البارد.
– الصدفية: يمكن أن يؤدي الطقس البارد والجاف إلى زيادة أعراض الصدفية.
أعراض الطفح الجلدي الحراري في الشتاء
يمكن أن ينتشر الطفح الجلدي الحراري فى الشتاء في جميع أنحاء الجسم أو يؤثر فقط في مناطق معينة، مثل اليدين أو الذراعين؛ كون هذه الأخيرة أكثر عرضة لدرجات الحرارة الباردة مقارنة بمناطق أخرى من الجسم، وتشمل أعراض الطفح الجلدي الحراري فى الشتاء ما يلي:
– الاحمرار.
– الحكة.
– بقع خشنة أو متقشرة.
– نتوءات أو بثور.
– تقشر.
– الالتهاب.
علاج الطفح الجلدي الحراري
يساعد الماء والزيوت الطبيعية في البشرة على إبقائها رطبة وتعزيز قدراتها الوقائية؛ لذا يجب أن تركِّز علاجات الطفح الجلدي الحراري في الشتاء على إعادة ترطيب البشرة لتهدئة أي تهيُّج، ومن المرجح أن يصف طبيب الأمراض الجلدية الأدوية أو المراهم الموضعية للأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الوردية أو التهاب الجلد، كما يمكن استخدام المرطِّبات أو الزيوت أو الكريمات لتغذية البشرة وإعادة ترطيبها.