متابعة -زهراء خليفة
هل تقومين بإطعام أطفالك وتحميمهم ووضعهم في الفراش وقراءة القصص لهم؟ وفي الصباح الباكر تستيقظين لإيصالهم إلى المدرسة ومن ثم تحضيرهم للأنشطة التي يقومون بها وتأخذينهم إلى الطبيب إن لزم الأمر، وكل هذا وزوجك لا يعلم عن الأمر شيئا،إليكم كيفية تشجيع الزوج على مساعدتك في رعاية الأطفال.
إعلام زوجك بكل شيء خاص بالأطفال
اجعلي زوجك على اطلاع دائم بجميع مواعيد الأطفال وما يقومون به.
احرصي على إخباره بكل شيء حتى مواقف الأطفال الطريفة احكيها له، فمن المهم فعل ذلك حتى يتوق زوجك إلى المشاركة.
إعادة تقسيم الأدوار
إذا شعرت أن هناك ضرورة لتقسيم الأدوار الأبوية بينك وبين زوجك، فعليك مثلا إسناد بعض المهام الثابتة اليومية والأسبوعية والشهرية له.
ممارسة الأبوة على طريقته وليس طريقتك
اسمحي لزوجك بأن يقوم بمهامه الأبوية على طريقته،لأنه لا توجد طريقة واحدة للقيام بمعظم الأشياء. كوني مرنة واشرحي لأطفالك أنه لا بأس إذا كان الأب والأم يفعلان الأشياء بطريقة مختلفة.
الأم العاملة
إذا كان كلا من الأبوين موظف، في هذه الحالة يجب التحدث مع الأب لتقسيم واجبات الأسرة والرعاية الأبوية.
ناقشي معه كيف أنك متعبة تماما وترغبين في إشراكه في الأمور كي تستمر الحياة.
وقت نوعي مع الأطفال
يمكن وضع جدول شهري ليصطحب الأب طفله لقضاء وقت خاص معه في الخارج، فمجرد ساعة أو ساعتين على انفراد مع الأب ستؤدي إلى كثير من الإيجابيات.
تقدير ما يفعله زوجك
إن زوجك ربما لا يقضي وقتا كافيا مع الأطفال على نحو منتظم، لكن هناك أشياء صغيرة يقوم بها يوميا من أجلهم.
تخلّي عن فكرة الكمال في تنفيذ المهام
لأن الأمهات يقمن بنصيب الأسد من أعمال الأبوة والأمومة، فمن الطبيعي أن تكون لديهن فكرة محددة جدا عما هو جيد للأطفال وما هو غير مفيد.
احرصي على وقت العشاء معا
في أيام العمل الطويلة لدى زوجك وعودته منهكا تماما، احرصي على جلوس الجميع لتناول وجبة العشاء معا، فعادة ما يكون من الأسهل أثناء وقت العشاء دمج جميع أفراد الأسرة ومناقشة ما حدث خلال اليوم.
