متابعة -زهراء خليفة
إذا جلستَ هادئا عند طبيب الأسنان، فسنشتري لك المثلجات”، “أنت محروم من الحلوى بسبب تصرفاتك غير اللائقة مع إخوتك”،
عندما يتعلق الأمر بمكافأة الأطفال أو معاقبتهم أو محاولة تهدئتهم، غالبا ما يكون الطعام من الأدوات الأولى التي يستعين بها الوالدان.
تكوين مبكر
أوضحت الباحثة المتخصصة في التغذية جيسيكا فريز، لموقع خدمة الصحة العامة في ولاية كوينزلاند الأسترالية، أن “جذور علاقتنا بالطعام وعاداتنا الغذائية الطويلة الأمد تنشأ في مرحلة الطفولة المبكرة، ولذلك من المهم للغاية الانتباه إلى ما نعلمه لأطفالنا عن الطعام منذ الصغر”.
النفور من الطعام الصحي
إجبار الطفل على تناول طبقه كاملا عقابا على سلوكه السيئ، يمكن أن يطوّر لديه عادات غذائية سيئة، مثل الأكل حتى بعد الشعور بالشبع،
أو يسبب له كرها أو نفورا من تلك الأطعمة المغذية التي أُجبر على تناولها.
بناء عادات الأكل العاطفي
استخدام الطعام مكافأة أو عقابا أو طريقة لتهدئة الطفل، يساهم في تكوين علاقة غير صحية مع الأكل، وبناء عادات أكل عاطفي، مما يعني استخدام الطعام مكافأة أو آلية للتأقلم أو من أجل الشعور بالراحة.
إعطاء قيمة أكبر للحلوى
غالبا ما تكون الأطعمة غير الصحية هي التي تُقدم جائزة للأطفال، وبذلك ترسلين رسالة مفادها أن الحلويات ذات قيمة أكبر من الأطعمة الأخرى. في المقابل، تقل رغبة الطفل في تناول الأطعمة الصحية التي أُجبر على تناولها للحصول على الأطعمة الأخرى المحببة له.
هدم ما تحاولين بناءه
عندما تعلمين طفلك أهمية الطعام الصحي وقيمته، وأضرار السكريات والأطعمة غير الصحية، ثم تجعلين هذا الطعام غير الصحي هو المكافأة، فإنك تهدمين ما تحاولين تعليمه لطفلك.