رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الأضرار الصحية المحتملة من استخدام الليزر

متابعة- يوسف اسماعيل يعتبر الليزر من التكنولوجيات الحديثة التي دخلت...

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

ابدأ بخطة واضحة لتحقيق التنظيم في منزلك، يجب أن تبدأ...

الدوري الاسكتلندي (26)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز استكملت الأحد، مباريات الجولة السادسة والعشرين من...

سانتياغو برنابيو .. مسرح الأحلام الملكية

تاريخ وإنجازات ملعب سانتياغو برنابيو يعتبر ملعب سانتياغو برنابيو واحدًا...

تيبو كورتوا.. الحارس الأول في العالم خارج منتخب بلجيكا

```html القرار المفاجئ لكورتوا وإبعاده عن المنتخب الوطني في خطوة غير...

الموسيقى.. هل تكون العلاج لمرضى ألزهايمر؟

متابعة -زهراء خليفة

تعد موسيقى “المارياتشي” علامة من علامات الثقافة المكسيكية منذ فترات طويلة، وحاليا، تُستخدم أغانيها في تنشيط ذاكرة الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر.

ويروج مركز ألزهايمر المكسيكي لهذا العلاج أملا في أن توقظ الموسيقى ذكريات الماضي بين المرضى وتشجعهم على الغناء أو حتى الرقص على أنغام موسيقى قديمة مألوفة.

وقالت ليونور كاماتشو (90 عاما)، التي تعاني من ألزهايمر في مكسيكو سيتي: “تجعلني أشعر بحزن شديد لأنني أتذكر زوجي،

لكن بصرف النظر عن ذلك، أستمع إلى الموسيقى بفرح لأنها تسترجع العديد من الذكريات التي تجعلني سعيدة جدا”.

ويُشغل المركز لكاماتشو الأغاني المرتبطة بزوجها وأقاربها وأصدقائها لتكملة علاجها اليومي بغية تنشيط ذاكرتها.

وبدأت دورة العلاج، التي يقودها عازفات غيتار وكمان وأبواق يرتدين سترات قصيرة وقبعات واسعة الحواف، في سبتمبر وستستمر حتى منتصف نوفمبر، وتشمل إقامة عروض في جميع أنحاء المدينة يمكن للمرضى حضورها.

وتقام العروض في قاعات الاحتفالات وعلى متن القوارب في الممرات المائية بمنطقة سوتشيميلكو الجنوبية، موطن موسيقى المارياتشي الشعبية في العاصمة، وفي ميدان بلازا غاريبالدي بوسط المدينة أملا في أن تُعيد الأماكن ذكريات المرضى.

ووفق ريجينا ألتينا، رئيسة مركز ألزهايمر، فإن الدراسات تُظهر أن الموسيقى تحفز الناقلات العصبية في المخ مما يخلق رابطا عقليا وعاطفيا يساعد المرضى على تذكر الأحداث المهمة في حياتهم واستحضارها.

ووُضعت على العلاج، الذي طورته ألمانيا في الأصل قبل 11 عاما، لمسة موسيقى “المارياتشي” ليكتسب الطابع المكسيكي.

وتعد كاماتشو، التي تعاني من ألزهايمر منذ خمس سنوات، واحدة من نحو 1.8 مليون شخص يعانون من الخرف في المكسيك، ويُعتقد بأن نحو 1.3 مليون منهم مصابون بألزهايمر.

وتحب كاماتشو، خلال فترة ما بعد الظهر، الاطلاع على ألبومات الصور مع ابنتها ماريا ديل روسيو مايا والحفاظ على نشاطها الذهني من خلال إعداد الطعام والقيام بمهام منزلية أخرى.

وبحسب ماريا ديل روسيو فإن والدتها أصبحت أكثر حيوية وتلعب دورا أكثر نشاطا في الحياة الأسرية مرة أخرى منذ أن بدأت علاج “المارياتشي”.

وأوضحت أن والدتها كانت تميل من قبل إلى الانزواء في كرسي بجوار النافذة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي