متابعة- بتول ضوا
الوخز بالإبر نوع من أنواع الطب البديل وإحدى الطرق العلاجية في الطب الصيني القديم.يستخدم في علاج العديد من المشاكل الصحية.
يعتمد على إدخال إبر معقمة في نقاط خاصة بالجسم. هذه النقاط مرتبة وفقا لقواعد “خاصة” مشكلة خطوطا طولية، تدور فيها طاقة الحياة، وإدخال الإبر فيها “يحفز العملية” في جسم الإنسان”.
وكغيره للوخز بالإبر جانب مظلم حيث ينطوي على أضرار عديدة أيضاً. في هذا الصدد أعلنت أخصائية طب الأعصاب الدكتورة أناستاسيا بورودينا، أن استخدام الوخز بالإبر يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات عدة.
وتنسب لهذه المضاعفات- انتقال الأمراض المعدية، بقاء جزء من الإبرة في الجسم، تلف الأعصاب والأوعية الدموية ونادراً جداً الاسترواح الصدري (انكماش الرئتين)، وثقب الأعضاء و الاندحاس القلبي (الدكاك القلبي) والتهاب العظم والنقي.
وتشمل المضاعفات المحلية النزيف، وحروق الوخز بالإبر الكهربائية، والتهاب الجلد التماسي، وآلام وتشوه الإحساس – الشعور بالحرقة، والوخز، والقشعريرة وغيرها”.
وتضيف الدكتورة: أنه لا ينصح باستخدام الوخز بالإبر في حالات انتشار عدوى مرضية أو الإصابة بالسرطان ومختلف امراض الدم والجلد وكذلك بعد العلاج الكيميائي.
وتقول: “الحمل ليس من الموانع المطلقة. ولكن وفقا لنظرية الوخز بالإبر، يمكن أن تحفز بعض النقاط المخاض. لذلك يجب إبلاغ أخصائي الوخز بالإبر بالحمل.
كما أن اضطرابات تخثر الدم واستخدام مضادات التخثر ليست من موانع العلاج بالوخز بالإبر. ومع ذلك، يجب أن يكون أخصائي الوخز بالإبر على علم بأي مخاطر.
كما لا يوصى باستخدام الوخز بالإبر للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما والأطفال الذين عمرهم دون عام”