رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تعرف على فوائد الضحك لدى كبار السن

أظهرت الأبحاث العلمية أن الضحك يوفر فوائد صحية شاملة...

دراسة جديدة: الجلوس الطويل يسبب أمراض القلب

أظهرت دراسة جديدة أن الجلوس لفترات طويلة على المكتب...

الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”

متابعة - نغم حسن أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي...

مي عمر تعود بقوة وتكشف سبب غيابها: مسلسل “إش إش” هو السبب!

أعلنت الفنانة المصرية مي عمر عن عودتها إلى الساحة...

سيميوني يثير الشكوك بشأن مستقبله مع أتلتيكو مدريد

أثار دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الشكوك بشأن مستقبله...

6 أمور لا يفعلها الأذكياء عاطفياً

متابعة: نازك عيسى

 

إذا أردت أن تكون ذكياً عاطفياً فمن المهم معرفة ما لا يجب فعله، مثل معرفة ما يجب القيام به، فابقَ معنا عزيزي القارئ وتمعن جيداً فيما سنقوله لك…

أولاً عدم البقاء في منطقة الراحة الخاصة بهم

القدرة على المجازفة والخروج من منطقة الراحة هي الطريقة الأساسية التي نتقدم من خلالها؛ فالأذكياء عاطفياً يدركون حدودهم، ويواجهون التحديات باستمرار لتخطي تلك الحدود وتعلم أشياء جديدة، فإن إبقاء أعين المرء مغلقاً على نقاط ضعفه هو أكثر راحة؛ لأن لا أحد يحب أن يرى نفسه مقصراً.
تتمثَّل إحدى طرق الخروج من منطقة الراحة في توسيعها حرفياً؛ لذا اجعل ذلك هدفك لتجنب الهروب من الصعوبات.

ثانياً عدم الاستسلام للمخاوف

يعترف الأشخاص الأذكياء عاطفياً بمخاوفهم، ولكنهم يمضون قدمًا ويدركون أيضًا أن الاستسلام لتحفظاتهم سيعني خسارة مؤكدة، محاولة التغلب على مخاوفهم على الأقل يمنحهم فرصة للقتال.

أغلب الأحيان، نحن أنفسنا مسؤولون عن مخاوفنا – نحن أنفسنا نجذبها، ونشك في أفعالنا. هل تتذكر عدد المرَّات التي تقول فيها “لا أستطيع” مثلا أتتك دعوة للذهاب إلى مكان ما بناءً على طلب صديق؟ فيكون جوابك معظم الأوقات لا أستطيع، عندها تعلق هذه الكلمات “لا أستطيع” في رأسك ولا تستطيع تركها. استبدلها بالعبارة “رح شوف وقتي، سأحاول.. “وستشعر بالفرق على الفور. لن تظهر الضعف – ستجيب ببساطة على سؤال أو طلب أو تعيين. “لا أستطيع الذهاب معك إلى المطعم” و “رح شوف وقتي إذا قادر سوف آتي معك ” – اشعر بالفرق بين هاتين العبارتين.

كم عدد هذه العبارات التي تدور باستمرار بين أفكارنا؟ هناك الكثير منهم وهم الذين يساهمون في ظهور الخوف.

نحتاج إلى إزالة عبارة “أنا لا أستطيع” من أفكارك. تحدث بشكل صحيح “أستطيع، سوف أعمل جهدي “في الحالة الأولى، يضغط عليك الشعور بالالتزام، وفي الحالة الثانية، تشعر بإمكانية الاختيار.

ثالثاً عدم التوقف عن الإيمان بأنفسهم

الأذكياء عاطفياً يثابرون بالرغم من الفشل، ويتعلمون من أخطائهم بدلاً من معاملتها كحواجز لا يمكن اختراقها، إنهم يقاومون الرتابة والمشاعر اللحظية، بالإضافة إلى التعليقات السلبية.

إنهم يتحملون مسؤولية نجاحاتهم وإخفاقاتهم ولا يحسدون انتصارات الآخرين؛ لأنهم يدركون أن سعادة الآخرين لا تحرمهم من إنجازاتهم شيئًا، إنهم يعرفون أن كل شخص مختلف وسيكون له نسبة نجاح وفشل مختلفة.

بعد قولي هذا، فهم أيضًا لا يسمحون للآخرين بالتحكم في سعادتهم.

رابعاً عدم دمج المشاعر والحقائق

يقومون على بناء الواقع على ما يبدو عليه، وليس ما يشعرون به، يلاحظون العقبات في طريقهم، لكن لا يركزون عليها لفترة طويلة لأنهم يدركون أن الصعوبات هي شرط ضروري للمضي قدمًا، إنهم يقيمون الوضع مع مراعاة الاحتمالات المختلفة ويرون المستقبل في أي موقف دون أن يسمحوا لمشاعرهم اللحظية أن تؤثِّر عليهم.

خامساً عدم العيش في الخيال

إنهم يعلمون أنه لا شيء يحدث من تلقاء نفسه، فهم مستعدون للعمل في كل من حياتهم المهنية وعلاقاتهم.

سادساً عدم التذمر والشكوى

يلجأ المرء للتذمر كنوع من التعبير عن إحباطه وخيبة أمله بخصوص أمر معين، فهذا الشيء يعتبر أمراً اعتيادياً وغير ضار، ولكن عندما يصبح التعبير عن هذه المشاعر روتيناً يومياً فقد يسبب بعض العواقب المؤذية للشخص نفسه وللمحيطين به؛ لذا فالشخص الذكي عاطفياً قبل أن يشتكي، يعلم ما هي النتيجة التي يبحث عنها…
ومن الجدير بالذكر أن التذمر ليس مجرد سلوك يسلكه المرء، وإنما هو أسلوب تفكير يجعل المرء يركز انتباهه على الجوانب التي تدعو للإحباط في حياته ويغفل عن الإيجابيات.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي