متابعة _ لمى نصر:
يوجد الكثير من الأغراض المنزلية الموجودة لدينا منذ زمن، ولا يخطر لنا استبدالها، رغم أن استبدالها أمر مهم لأنها قد تؤثر على صحتنا.
إليك أبرز هذه الأغراض.
1. مناشف المطبخ القماشية. خرق الصحون القديمة التي تكون رطبة بشكل دائم وملطخة بشكل غامض بمختلف الأنواع من البقع العصية على التنظيف. وبحسب الخبراء، ينبغي غسل مناشف المطبخ في الغسالة بعد كل استخدام، والتوقف عن استخدامها بالكامل في حالة احتفاظها بالروائح حتى بعد غسلها، لذلك فهي من بين أدوات منزلية تحتاج للتجديد بصورة دورية منعاً للتلوث والأمراض.
2. وسائد النوم القديمة. حينما تنام على وسادتك يومياً، فأنت تتعرق عليها، وتفرز دهوناً من بشرتك وشعرك، وحتى قد يسيل عليها اللعاب. حيث تجمع وسائد السرير لدينا كل ليلة زيوت الجسم وخلايا الجلد الميتة، ما يجعلها مرتعاً للبكتيريا والجراثيم وحتى الحشرات غير المرئية بالعين المجردة. لذلك يوصي معظم الخبراء باستبدال الوسائد القديمة والمهترئة كل عام إلى عامين على الأكثر، مع مراعاة أن يتم غسلها بعناية بشكل دوري وتعريضها لأشعة الشمس.
3. لوح تقطيع الطعام المخدوش. أظهرت الدراسات بحسب موقع Cnet للمنوعات، ألواح تقطيع الطعام المخدوشة وألواح التقطيع البلاستيكية يكاد يكون من المستحيل التخلص من البكتيريا المتراكمة على سطحها. كما أن ألواح التقطيع الخشبية اللينة تجعل سكاكينك أقل جودة وقدرة على التقطيع الحاد. لذلك يُعتبر لوح التقطيع الزجاجي، أو الخشبي الصلب المصنوع من قطعة واحدة من الخشب الطبيعي هو أفضل رهان للحفاظ على لوح تقطيع نظيف لا يفسد السكاكين ولا يهدد بتلويث الطعام.
4. حاويات إلقاء القمامة البلاستيكية. يمكن أن تحتوي القمامة المنزلية اليومية على جميع أنواع النفايات، وإذا كنا صادقين، فربما لا تحصل حاويات القمامة على نفس الاهتمام بالتنظيف مثل باقي نواحي منزلك أو أركان مطبخك مثلاً. لذلك يمكن لحاويات القمامة البلاستيكية المخدوشة أو كثيرة الانحناءات والتعاريج أن تجمع البكتيريا المتراكمة فيها، ما يمنعك من ضمان نظافتها وخطر التعرُّض لمثل تلك الملوثات عند استخدامها.
5. السجاد. يدوم السجاد في المتوسط من 5 إلى 15 عاماً قبل أن يحتاج إلى الاستبدال. ومع ذلك، إذا كنت تقوم بتنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية بانتظام وتنظيفه بعمق كل ستة أشهر مثلاً، فيجب أن يستمر عمره الافتراضي لفترة أطول. لذلك فإن الكنس والتنظيف المنتظم أمر لا بد منه. إلا أن التربة المتبقية في السجادة قد تدمج نفسها في الألياف وتجعل إزالتها أمراً صعباً. بالإضافة إلى ذلك، يحتجز السجاد جميع أنواع المواد المسببة للحساسية، بما في ذلك وبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والغبار، والتي يمكن أن تنتقل عبر الهواء وتسبب أمراض الجهاز التنفسي أو تفاقم حالات الربو. وبالتالي من المحتمل أن يحتاج السجاد في المناطق ذات الازدحام والحركة الكثيفة، مثل غرفة المعيشة أو ممشاة الممرات، إلى استبدال بشكل دوري قبل السجاد في غرف النوم مثلاً.