متابعة -زهراء خليفه
دراسة توضح أن اتخاذ القرار يتطلب منطقتين مختلفتين في الدماغ تنضجان في أوقات مختلفة خلال سنوات المراهقة.
بمجرد الوصول إلى مرحلة المراهقة، تبدأ فترة صعبة نتيجة للانتقال إلى مهارات جديدة مثل التحكم في العواطف واكتساب المزيد من
الاستقلالية عن الوالدين ومسؤولية اتخاذ القرارات، بحسب ما نشره موقع “Neuroscience News” نقلًا عن مجلة “The Conversation”.
يميل الأولاد والبنات إلى خوض التجارب ويخاطرون ويرتكبون الأخطاء حتى يبلغوا سن الرشد. وعند التفكير في أحوال المراهقين،
فإن بعض أبرز المشكلات التي يمكن أن تتبادر إلى الذهن هي تقلب المزاج وإساءة استخدام التقنيات الرقمية والشبكات الاجتماعية والشجار وغيرها من السلوكيات الخطرة والمثيرة للقلق.
نظام الميزوليمبي
يعد النظام الميزوليمبي، أو ما يعرف بالنظام الوسطي الطرفي في المخ، مسؤولًا.
قشرة الفص الجبهي
كما تعد قشرة الفص الجبهي منطقة رئيسية في الدماغ في تلك المرحلة العمرية، وهي مسؤولة عن الوظائف التنفيذية مثل تنظيم الاندفاع وضبط النفس. تتمثل إحدى وظائفها في تقييم عواقب السلوك.
جزء من مجموعة أقران
بالإضافة إلى التطور الفردي، فإن العالم الاجتماعي للمراهقين هو أيضًا مفتاح في هذه المرحلة. خلال سنوات المراهقة يكون الأقران جزءًا أساسيًا من التنشئة الاجتماعية والتعلم.
دور الكبار
إن تنمية المراهقين عملية معقدة ذات خصائص خاصة للغاية. لا يمكن اعتبارهم حتى الآن بالغين راشدين، لكن بينما يتم الابتعاد رويدًا عن السلوكيات الطفولية فإنه لا تزال المخاطرة سمة مميزة للمراهقة.