متابعة _ لمى نصر:
تُعد مضادات الحموضة والأدوية الموصوفة من أكثر العلاجات شيوعاً لمرض الجزر المعدي المريئي. بغض النظر عن مدى سوء أعراض الارتجاع المعدي المريئي لديك، فإن النجاح في مكافحة حرقة المعدة والارتجاع الحمضي يتطلب بعض التغييرات في نمط الحياة.
إذا التزمت بها كل يوم، فقد تساعد هذه العادات في تقليل أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
1. قلِّل من شرب القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية. يعتبر الكافيين- وهو مكون رئيسي في أنواع القهوة والشاي- محفزاً للحموضة المعوية لدى بعض الأشخاص. قد يؤدي الكافيين إلى ظهور أعراض ارتجاع المريء لأنه يمكن أن يريح العضلة العاصرة المريئية السفلى. لتجنب خطر الإصابة بداء الارتداد المعدي المريئي، من الأفضل شرب كوبين أو أقل من القهوة، أو الشاي، أو المشروبات الغازية يومياً.
2. اتبع حمية صحية للقلب. يساعد تناول نظام غذائي نباتي على غرار حمية البحر الأبيض المتوسط في تخفيف أعراض حرقة المعدة تماماً مثل الأدوية.
3. حافظ على وزن جسم صحي. وجد تحليلٌ لمنشورٍ علمي قام به معهد كارولينسكا الطبي في ستوكهولم عام 2020، أن داء الارتداد المعدي المريئي يصيب 22% تقريباً من الأشخاص المصنفين على أنهم يعانون من السمنة، مقارنةً بنسبة 14% فقط بين الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة. أما التفسير العلمي لذلك، فهو أنك بعد تناولك الطعام، تنفتح العضلة العاصرة الموجودة في قاع المريء حتى تسمح للطعام بدخول المعدة، ثم تُغلق لتمنع الطعام من العودة في الاتجاه المعاكس. لكن البطن كبير الحجم قد يضغط على هذه العضلة العاصرة ويمنعها من الانغلاق في الوقت المناسب، مما يسمح لمحتويات المعدة الحمضية بالتسرب إلى المريء.
4. التوقف عن التدخين مهم لعلاج حرقة المعدة. قد يطيل التبغ مدة بقاء الطعام الحامض في المريء. كما أن النيكوتين الموجود في السجائر يمكن أن يضعف العضلة العاصرة للمريء التي تتحكم في الفتحة بين المريء والمعدة وتمنع الحمض والأشياء الأخرى في معدتك من العودة إلى فمك.
5. مارس التمارين الرياضية بانتظام. قد يؤدي القيام بالتمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة أو أكثر كل يوم إلى منع الارتجاع المريئي. لا يدعم النشاط البدني صحة الأمعاء فحسب، بل قد يساعد أيضاً في التخلص من حمض المعدة بشكل أفضل. كما يقوي التنفس بشدة أيضاً عضلات الحجاب الحاجز التي تحيط وتدعم العضلة العاصرة للمريء السفلية.