متابعة -زهراء خليفه
يمكن اتباع العديد من الطرق لتنمية الذكاء والقدرات العقلية عند الأطفال بمساعدة الأهل، لأن هذا الاهتمام أساسي لحياتهم المستقبلية تمامًا كالاهتمام بصحتهم البدنية والنفسية.
ومن الضروري عدم إهمال هذا الجانب الذي تعدّه الأسرة من الأهداف الأساسية التي تسعى إلى تحقيقها؛ ذلك أن التحفيز الذي يتلقاه الطفل كل يوم له تأثير مباشر على نمو ذكائه، وهذا ما أكدته الأبحاث، فكلما نما الطفل يتطور عقله أيضا، ويكون ذكاؤه أفضل.
التحفيز الدائم من الأهل
تعتقد تحرير الزعيم الحاصلة على ماجستير في علم النفس الإكلينيكي أن “معدل الذكاء لا يتغير مع العمر، لكن الأداء والسلوك هما العاملان الأساسيان في التغيير والنمو والتطور، إضافة إلى الجهد والمثابرة اللذين يدفعان الطفل إلى تعلم أشياء جديدة واكتساب مهارات لا يعرفها.
دور الاهتمام العائلي
أما المدربة بولكسندرا زخران فترى أن “المدح والثناء للأطفال على نجاحاتهم ينمّي كثيرا من القدرات العقلية، وكذلك الاهتمام والدفء العائلي يلعبان دورا مهما في تطوير الذكاء لدى الطفل وتحفيزه على النمو السليم، فالعلاقة العاطفية الجيدة بين الأهل والطفل تبني لديه مهارات التفكير العليا”.
تجربة أشياء جديدة
وتنصح زخران الأهل بقولها “أفسحوا المجال دائما للطفل لتجربة أشياء جديدة، وشجّعوه على ذلك، من تعلم الموسيقى والرسم، إلى السباحة وألعاب الدفاع عن النفس، ومن زيارة المتاحف إلى الكتابة والقراءة والتمثيل”.