متابعة-جودت نصري
يعدّ استخدام الأعشاب من الأمور الشائعة للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ عسر الهضم، واضطرابات المعدة، وأعراضهما كالغثيان، والإمساك، وحرقة المعدة، والانتفاخ أو الغازات، وغيرها،
ويجب التنويه أنّ هذه الأعشاب لا تغني مراجعة الطبيب في حال الشعور بأعراض أو أيّ مشكلة صحية في الجهاز الهضمي، فعلى الرغم من أنّ بعض الأعشاب قد تُساعد أو تُخفف المشكلة، كما تسبب بعض الأضرار عند استهلاكها لفترة طويلة أو بكميات كبيرة.
الأعشاب التي تساعد على الهضم:
الزنجبيل
يعدّ الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger) من النباتات الشائعة للتخفيف من اضطرابات المعدة وعسر الهضم، حيث يحتوي على مركبات تسمى الجينجيرول (بالإنجليزية: Gingerols)، والشوجول (بالإنجليزية: Shogaol)، التي يمكن أن تساهم بدورها في عملية تحفيز انقباض المعدة وتفريغها، مما يمكن أن يساعد على التخفيف من عسر الهضم، والغثيان، والتشنج، والانتفاخ، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن استهلاك الزنجبيل طازجاً أو على شكل توابل تُضاف للأطعمة، أو يمكن شربه على شكل شاي، أو على شكل مكملات غذائية يمكن تناولها بعد استشارة الطبيب.
النعناع أو النعناع الفلفلي
يحتوي النعناع على مركب المنثول (بالإنجليزية: Menthol)؛ الذي يمكن أن يساهم في التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ القيء، والإسهال، كما يقلل من التشنجات العضلية في الأمعاء، والآلام، ويساعد زيته أيضاً على تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) كالانتفاخات، وآلام المعدة، ويستهلك النعناع على شكل شاي، أو يمكن إضافته مسحوقه أو أوراقه إلى المشروبات والأطعمة.
القرفة
تحتوي القرفة على العديد من المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والتي يمكن أن تساهم بدورها في تحسين عملية الهضم، وتقليل مخاطر تهيج وضرر الجهاز الهضمي، ومن هذه المضادات الموجودة في القرفة؛ الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، وألدهيد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde)، وغيرها.
كما قد تساعد القرفة على التقليل من الغازات، والانتفاخ، والتشنجات، بالإضافة إلى المساعدة على معادلة الحموضة في المعدة لتقليل حرقة المعدة وعسر الهضم، وتُستخدم القرفة على شكل توابل تُضاف للوجبات أو المشروبات، أو تستهلك على شكل شاي.
الريحان
يحتوي الريحان على مواد قد تقلل من الغازات، وتزيد الشهية، وتساهم في التخفيف من التقلصات، وتحسن الهضم بشكل عام، كما يحتوي الريحان على مركب الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)؛ الذي قد يساعد على تقليل من كمية الحمض في المعدة، بالإضافة إلى أنّه يحتوي أيضاً على مستويات عالية من حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)؛ الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويستخدم الريحان على شكل أوراق مجففة أو طازجة مع الأطعمة، أو تشرب على شكل شاي.
القرنفل
يحتوي القرنفل على مواد قد تساعد على التقليل من الغازات، وتزيد من إفرازات المعدة، حيث يؤدي ذلك إلى تسريع عملية الهضم، ممّا يمكن أن يساهم في تقليل الضغط والتشنج، والغثيان، والتقيؤ، بالاضافة إلى إمكانية الحدّ من تقرحات المعدة، ويستخدم القرنفل على شكل مسحوق يُخلط مع العسل، أو على شكل شاي.
الكمون
يساعد الكمون على تحسين عملية الهضم من خلال تسريع نشاط البروتينات والإنزيمات الهاضمة، وإفراز العصارة الصفراء من الكبد التي تساعد على هضم الدهون وبعض العناصر الغذائية في الأمعاء، كما تحتوي بذور الكمون على مكونات فعالة قد تساعد على تقليل عسر الهضم وفرط إفراز أحماض المعدة، والغازات، والالتهاب المعويّ، كما يقلل من نمو الميكروبات، بالاضافة إلى التقليل من أعراض متلازمة القولون العصبي، ويُستهلك الكمون على شكل توابل تُضاف للأطعمة، أو على شكل شاي.
الصبار
يمكن أن يساهم الصبار في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي كالإمساك والإسهال، والتقليل من الالتهابات في الجهاز الهضمي، كما يمتلك خصائص تقلل من نمو البكتيريا، ويستخدم الصبار على شكل عصير أيضاً.[٥]
عرق السوس
يحتوي جذر عرق السوس على مواد قد تساعد على تقليل التهاب المعدة، أو التهاب بطانة المعدة، وكذلك الالتهابات المرتبطة بالقرحة الهضمية، كما يمكن أن يقلل من الارتجاع المريئي، وعسر الهضم، ويوجد عرق السوس على شكل شاي، أو مسحوق أو على شكل مكمل غذائي.