متابعة-جودت نصري
تقضي غالبيّة سكّان المنازل أوقاتها في غرف الجلوس، علماً أن الأخيرة تؤدي وظائف عدّة، فتجمع القاطنين للاسترخاء، كما تضمّ مكاتب صغيرة للعمل، وتمثّل أمكنة مناسبة لاستقبال الضيوف والمقربين. لذا يجب أن تلبّي الغرف المذكورة، الراحة والعمليّة، من دون الإغفال عن الجماليّة في الديكورات، خصوصاً إذا كانت مفتوحة على أركان السفرة أو صالات الاستقبال.
ديكورات “مودرن” وعمليّة في غرف الجلوس
تطغى الألوان الفاتحة على ديكورات 2022، فالألوان المذكورة تشي بالرحابة والراحة. لذا، تُختار الأرائك بلون رمادي فاتح مثلاً، والوسائد بألوان منسجمة من طائفة “الباستيل”. كما يحلو اختيار أريكة ضخمة مزوّدة من الجانبين بذراعين، على أن يوضع في مقابلها مقعدان منفردان (أو أرجوحة أو كرسي هزّاز). تُثبّت شاشة التلفاز على جدار كبير مصمم بصورة فنية بسيطة، حتى ينصب التركيز على الشاشة أثناء المشاهدة.
أمّا إذا كانت غرفة الجلوس مفتوحة على صالة أخرى، فيجذب حضور الفواصل المُعدّة من مواد منوّعة، لا سيّما “الكروم” أو الحديد المطروق (فيرفورجيه) أو الخشب أو الزجاج، حسب النمط السائد في المنزل.
من جهةٍ ثانيةٍ، قد تستقبل غرفة الجلوس مكتباً منزليّاً، في إحدى الزوايا، أو أسفل النافذة. وقد يشغل المكتب جزءًا من وحدة التلفاز، ويصمّم بطريقة قابلة للسحب عند استخدامه، أو يقوم بدور الفاصل في المساحة المفتوحة على المطبخ مثلاً.
تفاصيل في غرف الجلوس
من الضروري اعتماد مصادر وافرة ومنوّعة للإنارة، في غرفة المعيشة، لا سيّما الوحدات الموزعة على السقف أو الجدران أو الإضاءة المخفية أو الشموع.
تُختار الستائر حسب أحجام النوافذ، مع جعل الستائر عبارة عن طبقتين، إحداهما شفافة تتناسب ألوانها مع الألوان السائدة في الفراغ.
لتعزيز فخامة الغرفة، يحلو حضور المعادن في تفاصيل الأثاث أو الأكسسوارات
السجّادة عبارة عن لوحة من الألوان الفاتحة، مع تفادي انتقاء تلك المصنوعة من الوبر الطويل، منعًا لتراكم الغبار.
القطع الضخمة لافتة للأنظار، لذا يحلو اعتماد اللوحات التي ترسم طبيعة الموسم أو المرايا الكبيرة الجذّابة، خصوصاً إذا كانت الغرفة ضيّقة.
لتعزيز فخامة الغرفة، يحلو اعتماد المعادن، سواء البرونز أو “الكروم” أو النحاس، في تفاصيل الأثاث أو الأكسسوارات
وجود قطعة قديمة مُطعّمة بالنحاس أو مشغولة من الخشب الصلب أو محفورة، تضفي الجاذبية على الديكور.
