رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

وهم الزمن: هل هو مجرد وهم أم حقيقة فيزيائية؟

مفهوم الزمن بين الفلسفة والفيزياء الزمن هو مفهوم أساسي في...

دوري أبطال إفريقيا: شباب بلوزداد يسقط في ملعبه أمام أورلاندو

أقيمت الثلاثاء، مباريات الجولة الأولى في دوري أبطال إفريقيا...

أغلى الأماكن السياحية في العالم!

استكشاف مواقع الفخامة العالمية لطالما كانت الأماكن السياحية الفاخرة مقصدًا...

ماذا يحدث لجسمك عند تناول العسل مع الكركم؟

فوائد العسل والكركم الصحية العسل والكركم هما اثنان من أهم...

دوري أبطال آسيا للنخبة: يوكوهاما يلاقي بوهانغ ستيلرز

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، الأربعاء، مباريات الجولة الخامسة في...

بأنواعها السبعة.. تأثيرات إيجابية للراحة على الإنسان

متابعة- بتول ضوا

يحتاج جسم إلى الراحة بشكل مستمر للتخفيف من حجم الضغوطات التي يواجهها في الحياة اليومية.كما أن الحصول على استراحات قصيرة، خلال يوم عمل شاق. يمنح أدمغتنا الراحة التي تحتاجها، لمواصلة العمل على النحو الأمثل.

وقد قسمت الراحة إلى سبعة أنواع، يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية حقيقية على الإنسان، وهي كالآتي:

– الراحة الجسدية

وتقسم إلى راحة سلبية تشمل الراحة الجسدية السلبية النوم والقيلولة. والراحة النشطة وتشمل كل الأنشطة الرياضية التي تساعد على الاسترخاء، مثل اليوغا والتمدد والعلاج بالتدليك. الذي تعمل على تحسين الدورة الدموية، وزيادة المرونة في الجسم، وتهدئة العقل.

– الراحة العقلية

التعرض للانفعال والصعوبة في التركيز خلال ساعات العمل، واستمرار النشاط الذهني عند الاستلقاء للنوم، مع الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ صباحاً يدل على عجز في الراحة العقلية.

لذلك من المهم تعديل الروتين اليومي من خلال:

• إدراج فترات استراحة تمتد لمدة 20 دقيقة خلال ساعات العمل.

• القيام بعملية تنظيف سهلة، مثل ترتيب المكتب أو الملفات في جهاز الكمبيوتر،تعد بديلا رائعا عن العمل الذهني الشاق.

• الاحتفاظ بمفكرة بجانب السرير، لتدوين أي أفكار مزعجة تسبب الأرق.

– الراحة الحسية

تشعر حواسنا بالإرهاق الشديد. ولمواجهة ذلك يُنصح بـ:

• إغماض العينين لمدة دقيقة في منتصف اليوم، ويمكن فرك الكفين لتصبح دافئتين ثم وضعهما على العينين.

• وقف الإشعارات المشتتة للانتباه، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية في نهاية كل يوم.

• تجنب القيادة أو التنقل أثناء الازدحام المروري، الذي يجعل حواسنا في حالة تأهب قصوى.

– الراحة الإبداعية

الحصول على الراحة الإبداعية يسمح للدماغ بإعادة التشغيل، واستعادة إبداعه مرة أخرى، وذلك من خلال:

• الاستمتاع بجمال الأماكن الخارجية، حتى لو كان من خلال المشي.

• الاستمتاع بالفنون المتنوعة مثل الرسم والموسيقى.

• تحويل مساحة العمل إلى مكان للإلهام، بعرض صور للأماكن والأعمال الفنية المفضلة لدينا.

– الراحة العاطفية

تعني التراجع عن بعض المواقف التي تجعلنا عاطفيين بشكل مفرط في علاقاتنا. خاصة عند الشعور بعدم التقدير من الآخرين، مما يتطلب:

• توفير الوقت والمساحة للتعبير عن المشاعر بحرية، وتقليل إرضاء الناس على حساب راحتنا.

• البوح ببعض المشاعر السلبية والتنفيس عنها مع صديق أو أحد أفراد الأسرة.

• ممارسة الكتابة العلاجية في دفتر اليوميات، أو حضور جلسات علاجية.

– الراحة الاجتماعية

نفقد الراحة الاجتماعية عندما نفشل في التفريق بين العلاقات التي تقدم لنا الدعم النفسي والعاطفي، وبين تلك العلاقات التي ترهقنا وتستنزف طاقتنا. ولتجربة المزيد من الراحة الاجتماعية، يجب:

• إحاطة أنفسنا بأشخاص إيجابيين وداعمين في الواقع، وفي العالم الافتراضي، والانخراط فقط في محادثات مثمرة وممتعة.

• قضاء وقت جيد مع صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة الذي نشعر معه براحة تامة.

•رفض حدث أو نشاط لا نرغب في حضوره.

– الراحة الروحية

هي القدرة على الاتصال بما يتجاوز الجسد والعقل، والشعور بإحساس عميق بالانتماء والحب والقبول والرضا. ويحدث ذلك عند:

• الاتصال بعمق مع روحنا الصافية، بعيدا عن الضجيج العقلي، من خلال الصلاة أو التأمل.

• الصمت والخلوة مع الذات، يمكن أن تساعد في استعادة التركيز على رسالتنا في الحياة.

• القيام بنشاط خيري أو تطوعي، من شأنه أن يزيد الشعور بالراحة الروحية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي