متابعة- بتول ضوا
كثرة المشاكل والخلافات، التي تعكّر صفْو الحياة الزوجية، وتُفقد القدرة على التواصل من الناحية العاطفية. الأمر الذي يسير بالعلاقة الزوجية نحو الانفصال العاطفي.
ويعد الانفصال العاطفي تجربة مؤلمة لكلا الطرفين. وهو عدم القدرة أو عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين.
ومن أهم أسباب الانفصال العاطفي والطلاق النفسي بين الزوجين:
– الملل في العلاقة الزوجية الذي يقود إلى فتور العلاقة، ومن ثَم الإهمال بين الطرفين، ثُم اتساع الفجوة، وبالتالي الانفصال العاطفي.
– الإهمال في العلاقة بين الزوجين، يقود إلى ضعف التواصل بينهما ما يترتب عليه الانفصال العاطفي.
– الإهمال العاطفي، وسوء المعاملة: فقد لا يستطيع الشخص التعبير عن مشاعره أو تقبُّل مشاعر الآخرين.
– الانفصال العاطفي، نتيجة لبعض المشكلات النفسية: مثل اضطراب ما بعد الصدمة، وتقلبات الشخصية، والاضطراب ثنائي القطب، واضطرابات الاكتئاب.
– الانفصال العاطفي، نتيجة لتناول بعض الأدوية.
– الاستسلام للأمر الواقع، والخوف على نفسية الأطفال من النشأة بعيداً عن أحد الوالدين.
– استغلال القدرة على التحمُّل استغلالاً سيئاً؛ فيكتم الطرفان مشاعرهما.
– الحديث في السلبيات كثيراً.