متابعة -زهراء خليفه
رغم الاعتقاد الدائم بأن الإنسان يحتاج 8 ساعات يوميا من النوم المتواصل، فإن خبراء النوم يختلفون مع تلك الفرضية، مؤكدين أن عدد ساعات النوم المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب عمره وحاجته العقلية والجسدية، بل إن نمط النوم نفسه ليس واحدا للجميع.
ساعات النوم بين الخرافة والحقيقة
فإذا أردت معرفة قدر احتياجك وطبيعة نمطك، يمكنك تحقيق ذلك من خلال الاحتفاظ بمذكرات للنوم على مدى أسبوع أو اثنين، وتسجيل عدد ساعات النوم الخالصة بعيدا عن الوقت المُستغرَق بالاستلقاء على الفراش.
هذا الإجراء عادة ما يُنصحُ به الكثيرون من المهتمين بالحصول على 8 ساعات من النوم كل ليلة، مع أنهم قد لا يكونون بحاجة إلى ذلك، وقد يشعرون بالقلق في حال عدم تحقق هدفهم من النوم.
النوم ثنائي الطور
يوصف النوم لفترة واحدة طويلة خلال الليل من دون انقطاع بـ”النوم أحادي الطور”، أما “النوم ثنائي الطور” فهو “النوم المجزأ” وفيه يقوم الشخص بتقسيم غفوته إلى فترتين مختلفتين.
أنواع النوم ثنائي الطور
للنوم ثنائي الطور نوعان، الأول يندرج تحت مسمى “النوم الأول والنوم الثاني” وفيه يذهب الشخص للفراش مبكرا وينام بضع ساعات، ثم يستيقظ بفاصل 1-3 ساعات، وهي الفترة التي تُعرف باسم “المُراقبة أو اليقظة”، قبل أن ينام عدة ساعات من جديد، فيصل إجمالي ساعات نومه إلى 7-9 ساعات.
فوائد النوم ثنائي الطور
تُشير العديد من الأبحاث إلى فوائد النوع الثاني من النوم ثنائي الطور، المعتمد على مرحلتين من القيلولة، من بينها.
تحسين الإدراك والذاكرة.
إنعاش العقل.
الحصول على ذاكرة لفظية ومكانية أفضل.
القدرة على الانتباه أكثر.