متابعة _ لمى نصر:

فاكهة العناب هي فاكهة حمراء داكنة أو أرجوانية وقد تظهر مجعدة قليلاً. ونظراً لمذاقها الحلو وقوامها المطاطي، غالباً ما يتم تجفيفها واستخدامها في صناعة الحلوى والحلويات.

في الطب البديل، يتم استخدامها على نطاق واسع لتحسين النوم وتقليل القلق.

تابع معنا لتتعرف على أهم فوائد العناب:

قد يحسن العناب النوم ووظائف المخ

يستخدم العناب على نطاق واسع في الطب البديل لتحسين نوعية النوم ووظيفة الدماغ. وتشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة الفريدة الخاصة به قد تكون مسؤولة عن هذه التأثيرات، وغالباً ما يتم وصف الفاكهة من قبل ممارسي الطب البديل لتقليل القلق. علاوة على ذلك، تشير الدراسات المخبرية إلى أنه قد يحسن الذاكرة ويساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن المركبات المدمرة للأعصاب.

قد يعزز المناعة ويحارب الخلايا السرطانية

لاحظت إحدى الدراسات السويسرية عام 2013، أن عديدات السكاريد، وهي سكريات طبيعية ذات خصائص مضادة للأكسدة، قد تمنع الجذور الحرة وتحييد الخلايا الضارة وتقلل الالتهاب في الجسم. يمكن أن تساعد مستويات الالتهاب المنخفضة والجذور الحرة في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2. وقد وجدت دراسة أخرى صينية عام 2017 أن جنين العناب، وهو نوع من الألياف ذات خصائص مضادة للأكسدة، يعزز إنتاج الخلايا المناعية ويزيد من معدل تحييد الخلايا للمركبات الضارة. كما أن فاكهة العناب غنية بفيتامين سي، والذي له خصائص قوية مضادة للسرطان.

مفيد للجهاز الهضمي

محتوى الألياف العالي في العناب يساعد في تحسين عملية الهضم. حوالي 50% من الكربوهيدرات الموجودة في الفاكهة تأتي من الألياف، والتي تشتهر بآثارها الهضمية المفيدة. تساعد هذه المغذيات على تليين البراز وزيادة حجمه. نتيجة لذلك، فإنه يسرع حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي ويقلل من الإمساك. علاوة على ذلك، قد تساعد مستخلصات العناب في تقوية بطانة المعدة والأمعاء، مما يقلل من خطر التلف الناتج عن القرحة والإصابة والبكتيريا الضارة التي قد تتواجد في أمعائك. أخيراً، قد تعمل الألياف الموجودة في العناب كغذاء لبكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يسمح لها بالنمو والتفوق على البكتيريا الضارة.