متابعة: نازك عيسى
طنين الأذن هو أن تشعر برنين أو أي ضوضاء أخرى في إحدى أذنيك أو كلتيهما. والضوضاء التي تسمعها عندما تكون مصابًا بطنين الأذن ليست ناتجة عن مصدر خارجي ولا يستطيع الأشخاص الآخرون سماعها غالبًا. وطنين الأذن مشكلة شائعة؛ فهو يصيب نحو 15 إلى 20% من الأشخاص، ويكون أكثر شيوعًا بين البالغين الأكبر سنًا.
ينتج طنين الأذن عادةً بسبب حالة كامنة، مثل فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر أو إصابة في الأذن أو مشكلة في جهاز الدورة الدموية. ويتحسن طنين الأذن لدى كثير من المصابين عند استخدام علاج السبب الكامن أو استخدام علاجات أخرى تقلل الضوضاء أو تخفيها، وبالتالي تقلل الشعور بأعراض طنين الأذن.
ومن أبرز أسباب طنين الأذن الشائعة:
-التهابات الأذن:
تعد التهابات الأذن المزمنة السبب الأكثر شيوعاً لطنين الأذن من جانب واحد بين الأطفال. وغالباً ما تصيب هذه الالتهابات الأذن الوسطى وتعرف باسم التهاب الأذن الوسطى.
– تمزق طبلة الأذن:
أحد الأسباب الأكثر وضوحاً لطنين الأذن من جانب واحد هو إصابة الأذن، ما يؤدي إلى تمزق طبلة الأذن. وتختلف تمزقات طبلة الأذن من حيث الحجم، تميل التمزقات الصغيرة إلى الشفاء من تلقاء نفسها، ولكن بعد حدوث تمزق كبير، يمكن ترك الأشخاص بحاجة إلى الجراحة.
-السرطان:
يمكن أن تؤدي الإصابة بسرطان الأذن أو الأنف أو الحلق إلى الإصابة بطنين الأذن.
– شمع الأذن:
أحد الأسباب الشائعة لطنين الأذن من جانب واحد هو تراكم شمع الأذن. ويحتاج كل شخص إلى كمية صحية من شمع الأذن لمنع أي بكتيريا ضارة من الوصول إلى قناة أذنك ومن هناك إلى طبلة الأذن. ومع ذلك، إذا كان جسمك ينتج الكثير من شمع الأذن، فقد يتسبب ذلك في حدوث انسداد يؤدي إلى ضعف السمع أو الطنين في أذن واحدة. وذلك لأن كل شمع الأذن يخلق ضغطاً متزايداً في أذنك، ما يؤدي إلى تحفيز الأعصاب في أذنك الداخلية.
– مرض Ménière:
يُعرف بأنه حالة مزمنة تؤثر على الأذن الداخلية وتسبب طنين الأذن وكذلك الدوخة وفقدان السمع.
وتميل هذه الحالة إلى التفاقم، ويمكن أن تهدأ لأشهر أو حتى سنوات، ويمكن أن تتراوح النوبات في شدتها من الشعور بالدوار قليلاً إلى الدوار الكامل.